زوجة أمام القاضي:«الغيرة دمرت حياتنا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدمت مريم.ع، ربة منزل في منتصف العشرينات، بدعوي خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، معلله السبب أمام القاضي «الغيرة والشك دمرت حياتنا».


تروي ربة المنزل مأساتها بكلمات توحي بالخوف: «تعرفت على زوجي عن طريق الصدفة، فكان يسكن بجواري، وقد بدأت معرفتي به من خلال ملاحقته لي بعد أن انتهيت من عملي، ومحاولته أن يتحدث معي معتقدا أنه يستطيع أن يصاحبني، فلم يكن مني سوى أن وبخته وذهبت مسرعة خلف زملائي في العمل حتى لا يلاحقني».


وتضيف: «مرت الأيام ولم يحاول مرة أخرى التقرب مني خوفًا من فضح أمره؛ حتى جاء اليوم الموعود بأن التقيت به، أثناء عودتي من العمل، وبدأ في محاولة تصحيح تصرفاته بأن يحاول أن يتعرف عليه من أجل الزواج».


وبعينين ينتابهما الحزن والألم «تقدم لخطبتي، وحاول والدي أن يقنعني به، وتمت الخطوبة وسط أجواء عائلية تمتلئ بالحب والسعادة، لكن لم يمر الكثير، وفي أقل من عام جاء وأبلغني أنه انتهي من الشقة ويريد أن نتزوج؛ فلم يمانع أبي ووافق وتمت الزيجة».


واستكملت« لم يمض أكثر من عام على زواجنا، وسرعان ما بدأت معاملته تتغير في شكه المستمر في تصرفاتي وأفعالي، حاولت كثيرا أن أقنعه بأنه لا يوجد أحد في حياتي لكن انتهت محاولتي بالفشل، حتى جاء اليوم الموعود بأن تجرد من مشاعره وبدأ يذكرني بذكريات من الماضي الذي تحدثت معه فيه بأنه كان يربطني حب مع أحد زملائي لكن تزوج وتركني وأنه لا يوجد بيني وبينه شئ، إلا أنه لم يستطيع أن ينسي ذلك، وبدأ في سبي وضربي مما دفعني إلى طلب الطلاق لكنه رفض ومن هنا عقدت العزم على التقدم بدعوي خلع والتخلص منه».