يأتي عيد شم النسيم على اهالي طنطا دون متنزهات، عقب غلق حديقة الحيوان المعروفة باسم "المنتزه" للعام الثاني لخلافات بين وزارة الزراعة والمحافظة، كما أن شارع البحر الذي كانا متنفسا لأبناء المدينة لم يعد متنزهاً بعد إزالة أشجاره بحجة توسعته. وطالب الأهالي المسئولين السماح للأطفال بدخول حمامات السباحة ولو بأسعار رمزية بدلاً من القفز في بحر القاصد "بحرالموت" كما يطلقون عليه أهالي  طنطا والذي يخرج منه عشرات الضحايا كل عام إثر القفز فيه للسباحة في المناسبات دون رقابة من المسئولين أو تعليمات مشددة بعدم النزول في  هذا المكان. وأكد أهالي طنطا أن العشرات من الاطفال يلقون حتفهم كل عام لقفزهم في مياه هذا البحر للتنزه في شم النسيم موضحين أن مدينة طنطا تحولت لكتل خرسانية بعد غلق جميع الحدائق وإدخالها في التوسعة أو إقامة مبان خرسانية بدلاً منها نظراً لندرة أرض المباني.