بريطانيا: 6 فتيات متورطات في الاعتداء على مريم مصطفى.. والجريمة «ليست عنصرية»

مريم مصطفى
مريم مصطفى

أعلنت شرطة نوتينجهام أنه تم تحديد 9 فتيات متورطات في الاعتداء على الطالبة المصرية مريم مصطفى، وأنه تم إلقاء القبض على واحدة منهن.


وبسؤال المحقق البريطاني روب جريفين، عن دوافع ارتكاب الحادث خلال مؤتمر صحفي عقده للكشف عن تطورات التحقيقات في قضية الطالبة المصرية، أكد أن الدلائل التي تم جمعها حتى الآن تؤكد أن الجريمة ليست لها دوافع عنصرية.


وأكد جريفين، وفقًا لصحيفة نوتينجهام بوست، أن الشرطة منفتحة على كل الاحتمالات، و"إذا قالت العائلة إن دوافع الجريمة «عنصرية» فإننا سنضع ذلك في حسباننا، إلا إن الدلائل حتى الآن لا تشير لذلك".


وأضاف جريفين أن التطورات تجري حتى الآن بشكل جيد، لكن تشريح الجثة مازال لم يصل لدلائل حاسمة فيما يخص سبب الوفاة، «ولذلك فإننا سنستمر في إجراء الفحوصات التي قد تمتد لعدة أسابيع».


وحول ارتباط حادث الاعتداء الأخير على مريم الذي وقع في 20 فبراير وأدى إلى دخولها في حالة غيبوبة حتى وفاتها في 14 مارس، وبين الاعتداء الذي وقع عليها هي وشقيقتها في أغسطس 2017 أكدت الشرطة أنها مازالت تبحث في ذلك، وانه لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن.


كانت مريم قد تعرضت للاعتداء من قبل عدد من الفتيات في 20 فبراير، الأمر الذي أدى لتدهور حالتها الصحية حتى وفاتها متأثرة بجراحها بعد ذلك في 14 مارس.


وأعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيقات في الحادث وسط اتهامات من العائلة بوجود تقصير أمني وطبي في التعامل مع الحادث منذ البداية، حيث أن الأسرة أبلغت الشرطة عندما حدث الاعتداء الأول في أغسطس 2017 وأدى إلى كسر رجل مريم في ذلك الوقت «إلا إن شيئًا لم يحدث».


كما أعلنت السلطات الإيطالية فتح تحقيق في حادث مقتل مريم وذلك لأنها تحمل الجنسية الايطالية وولدت هناك. انتقلت مريم البالغة من العمر 18 عامًا مع أسرتها إلى بريطانيا منذ 4 سنوات وكانت ستدرس الهندسة في جامعة نوتينجهام.