قصور الثقافة تصدر «معجز أحمد»

كتاب «معجز أحمد» لأبو العلاء المعري
كتاب «معجز أحمد» لأبو العلاء المعري

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «معجز أحمد» لأبو العلاء المعري تحقيق د. عبد المجيد دياب، عن سلسلة الذخائر التي يتولى رئاسة تحريرها د. محمود إسماعيل.


من جانبه قال المحقق في مقدمته المعري، كان يسمي ديوان المتنبي بهذا الاسم، أي «معجز أحمد» قال: «وكان إذا خلا ممن لا يوثق إليه قال: ناولوني معجز أحمد، يعني ديوان أبي الطيب، وإذا كان في غير الخلوة يقول: «الشاعر».

 

وأوضح ابن خلكان، بعد كلامه على اللامع العزيزي: «واختصر ديوان أبي تمام وشرحه وسماه «ذكرى حبيب» وديوان البحتري وسماه «عبث الوليد»، وديوان المتنبي، وسماه «معجز أحمد» وتكلم على غريب أشعارهم ومعانيها، ومآخذهم من غيرهم وما أخذ عليهم، وتولى الانتصار لهم والنقد في بعض المواضع عليهم، والتوجيه في أماكن لخطئهم، وفهم بعضهم من هذا أن «معجز أحمد» شرح لمختصر الديوان، وليس بصحيح، بل هو أوفى شروح المتنبي استقصاءً لشعره.

 

ونجد فيه ما لا نجده في كتاب، كقصة إنشاده: «بلى تستوي والورد والورد دونها»، ومن نوادره قوله في إحدى سرقات المتنبي من شعر كثيّر عزة: «وهذه السرقة قبيحة، لأنه أخذ المعنى واللفظ والوزن والقافية»، ومنها: تفضيله بيتاً لليلى الأخيلية على بعض أبياته.