«الخلية المقاتلة» و«حرب العصابات» ضمن أحراز «أنصار الشريعة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره فض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أنصار الشريعة» بمحاكمة 23 متهمًا بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة، و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين.

 

واستعرضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم الدكتور محمد يحيى الشحات، وتضمن الإعداد للجهاد والكمائن القاسمة فى شوارع العاصمة وعن أبطال الجهاد الإسلامي مثل صلاح الدين الأيوبي، وحربه مع الصليبين والمشركين والماجوس وأمة الكفر المحاربة للإسلام والمسلمين وما يثبت من قصص هؤلاء تحريضا للمؤمنين المخلصين المجاهدين ليكونوا لهم قدوه فى محاربتهم للأعداء وتحكيم العقل مقررا بان الجهاد ماض فى كل مكان وزمان.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عصام ابو العلا ومختار العشماوى ورأفت ذكى محمود بحضور محمد جمال ممثل النيابه بأمانة سر حمدى الشناوى وأسامة شاكر.

 

وفى بداية الجلسة قدمت النيابة كتابا إداريا بمستشفى العسكري بشأن الاستعلام عن المتهم مديح رمضان عما إذا كان قد أجريت له عملية بالمستشفى العسكري بالإسماعيلية، وقد تبين بعد الاطلاع بأنه لا يوجد أوراق علاجية أو توصيات من مستشفى العسكرى بالإسماعيلية، علما بأن جميع عمليات العامود الفقرى تتم بمستشفى الحليمة للقوات المسلحة، وأمرت المحكمة بإطلاع دفاع المتهم على قدمته النيابة، وقد تلاحظ للمحكمة وجود شاشتين داخل القاعة وشاشة داخل القفص الذى يجلس به المتهمون.

 

كما قدم الدفاع حاضر عن نبوى إسماعيل المحامى والذى صدر ضده حكما بمنعه من مزاولة عمله لمدة 3 سنوات، قدم الحاضر عنه إعلان  يفيد تحديد جلسة 15 ابريل لنظر الدعوى المقدمة ضده، وقرر أنه حاضر عن المحامى نبوى إسماعيل عن المتهمين الثالث والثالث عشروالثامن عشر.

 

وبفض الأحراز تبين وجود حقيبة سوداء تخص المتهم الدكتور محمد يحيى الشحات وقامت المحكمة بتسليم الحرز إلى خبير المساعدات الفنية، وبعرضه تبين بأن الحرز عبارة عن ملف كتابى تحت عنوان سلسلة الإعداد للجهاد والكمائن القاسمة فى شوارع العاصمة وبدأ بشرح معنى الكمين وهى عبارة عن أسلحة متخفية ترصد هدف متحرك أو ثابت للعدو من نقطه معينه حسب الأوامر والأساس من نوعية الكمين يتعلق على كون الهدف وخطورته وكبره وحجمه، ويجب أن يتم ضرب الهدف بسرعة وبقوة وهذا من أساس نجاح العملية وأنواع الكمائن، كمين متجول قوى لدولة الرئيس يستوجب فيه استخراج الأسلحة الثقيلة أر. بى . جى والمتوسطة، وغيره ونجد عدد مجاهدي 25 كمينا قوى فى حادث طيار الجيش تستوجب قاذفات مضادة وأسلحة متوسطة.

 

وبفض حرز آخر تحت عنوان "الخلية المقاتلة" منها إنشاء الخلية السريعة ووضع خطة العمل مع أمير الجماعة، وأمير الخلية وعملية تقسيم الخلية قبل التنفيذ، ويسترسل فى الشرح عن كيفية تطبيق العمل بالمراقبة والرصد الدائم ومتطلباته الناجحة، وبعرض الباب الثانى تحت عنوان "المواد المتفجرة /1" كل نوع من أنواع المتفجرات، وتبين بفض الملف الثانى من الحرز "حرب العصابات" وبدأت بسلسلة الحلقة الأولى " حرب العصابات " له شكل خاص يدور بين القوات النظامية والتشكيلات المسلحة تعمل فى سبيل مبدأ العقيدة للاعتماد على الشعب أو جانب منهم إلى حيز التطبيق، من الثورة والعصيان والتمرد.

 

وأوضح أن كلا منها عناصر حرب عصابات وإستراتيجيتها وأنها تقوم من خلال تنظيم عقائدى، وبفتح ملف اخر حرب المدن عبارة عن اقتتال فى المدن وتتميز عن باقى الحروب بصعوباتها لوجود مدنيين وصعوبة التنسيق، ثم أوضح الإجراءات الدفاعية وكيفية الهجوم على الأبنية وكيفية دخول المبنى وشرح كيفية دخول البناية سواء المنخفضة أو العالية وكيفية استخدام القنابل اليدوية، وبفتح حرز أخر تحت مسمى "حرب المدن 2" أوضح قواعد حرب المدن ودخولها مع مراعاة التخفى، وملف آخر سلسلة الإعداد للجهاد، وأوضح أنها دروس مهمة فى إعداد الأمة للجهاد وتعليم المسلمين لأمور فن الجهاد واستعمال الأسلحة وتحريض المؤمنين  على النصر أو الشهادة، ودروس أمنية للمجاهدين، وتجهيز الأمة للجهاد وتحمل تبعاته والتفجيرات والكمائن.

 

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.