يضم 1000 قطعة وبانوراما لعرض أدوات الصيد..

متحف «مطروح للآثار».. مقصد سياحي ضخم وضع «السيسي» أولى لبناته.. «صور»

 متحف آثار مطروح
متحف آثار مطروح

لا يختلف اثنان على أن متحف «مطروح للآثار» أصبح أحد أهم المقاصد السياحية بالساحل الشمالي الغربي ومطروح، ونظرًا لأهميته الكبيرة افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس أثناء زيارته لمدينة العلمين الجديدة.

 

يقول اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إن «المتحف تبلغ مساحته ١٥٦٠ مترا مربعا ويقع بالجزء الغربي من مكتبة مصر العامة المطلة على كورنيش مدينة مرسي مطروح وتم التنسيق مع وزارة الآثار لإنشاء المتحف لعرض القطع الأثرية أمام المواطنين والسياح الأجانب الوافدين إلى الساحل الشمالي ومطروح وسيوة».

 

من  جانبها تقول إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف إن «المتحف يضم حوالي ١٠٠٠ قطعة أثرية للعصور الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية وهو عبارة عن دورين يضم الدور الأول منه عرض مكشوف لتماثيل الملوك كرمسيس الثاني وأحمس الثاني وبعض اللوحات التي تظهر حماية حدود مصر الغربية كما يضم تماثيل بعض المعبودات مثل الآلهة سخمت وبعض التماثيل التي تبرز جمال وروعة الفن الروماني»

 

وتابعت: «يضم الدور الثاني بانوراما لعرض أدوات الصيد وحركة التبادل التجاري مع الحضارات الأخرى؛ كالرماح والسيوف وعدد من العملات ومجموعة من علوم الفلك والقطع الأثرية للعصور القبطية الأيقونات والصلبان ونسخة من التراتيل الإنجيلية، كما يضم المتحف بعض القطع الأثرية من العصور الإسلامية من خلال المشربيات والأرابيسك».


وأضافت رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف مزود بأحدث الأجهزة المراقبة والإنذار وباب للطواريء وجهاز كاشف «x ray» وبوابات إلكترونية وأجهزة مراقبة للمتحف بالكامل، مؤكدة أنه سيساهم فى إحياء الحركة السياحية الوافدة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي خاصة فى فصل الصيف حيث يجمع بين آثار الصحراء وأبرز الملوك الذين تبنوا تأمين الحدود الغربية المصرية وأهمهم الملك رمسيس الثاني والإسكندر الأكبر والأسرة الليبية التي حكمت مصر وأهم معبودات الصحراء.