قالت روزة عبد الملك، ممثل ومدير الشراكات لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، «إن أصل مؤسسة ساويرس يعود لمكان العائلة في سوهاج، التي يرجع زمن تأسيسها لعام 2001، قدمت خلال تلك الفترة 900 مليون جنيه لـ320 مبادرة حتى الآن».
وأضافت «عبدالملك» «إن المؤسسة غطت مجالات التنمية الاجتماعية والصحة والتعليم والتوظيف، لكن دعم مشروع "نساء مصريات " يأتي لأنه لا يضمن فقط دخلا ماديا للفتيات وإنما يؤهلهن لسوق العمل بطريقة تشمل التدريب الحياتى والتأهيلى».
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته السفارة الفرنسية بالقاهرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجمعية نهوض وتنمية المرأة تحت عنوان «نحو إشراك القطاع الخاص في تمكين الفتيات اقتصاديًا»، الذي ينظمه مشروع «نساء مصريات: رائدات المستقبل» الذي يتم تنفيذه تحت إشراف المجلس القومي للمرأة.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور شركات القطاع الخاص في الحد من البطالة المنتشرة بين الفتيات، وكيف يساهم مشروع "نساء مصريات: رائدات المستقبل" في تحقيق هذا الهدف، إذ يتعاون مختلف الجهات سواء الحكومية، والخاصة، والدولية والشركات في تنفيذ هذا المشروع.
