"تقي" صاحبة قصة " غدا تمطر السماء" بمعرض الكتاب

«الطفلة المُعجزة» تقى أصغر كاتبة روايات بوليسية| صور وفيديو

الطفلة تقي صاحبة قصة غدا تمطر السماء
الطفلة تقي صاحبة قصة غدا تمطر السماء

 

«الطفلة المُعجزة تعود من جديد».. استطاعت الطفلة تقى المرصفي أن تُبهر الجميع بتفوقها في اللغة العربية وهي في عقدها الأول من العمر، وإتقانها كتابة القصص القصيرة والروايات البوليسية.

واستطاعت «بوابة أخبار اليوم»، التواصل مع الطفلة تُقى لكي تتعرف أكثر على تفاصيل حياتها وكيفية تفوقها اللغوي ومن السبب ورائه، وإليكم التفاصيل في السطور التالية:


 كيف بدأت تظهر لديك موهبة كتابة القصص؟

 لقد لاحظ والدي أنني أحب اللغة العربية، وبدأ معي المشوار هو وأمي وجدي في البداية من خلال إلقاء القصائد وقراءة السير الذاتية والقصص الصغيرة و غيرها من أنواع مختلفة، وبالفعل أصبحت القراءة بالنسبة لي ممتعة وتحديا كبيرا في ظل الدراسة والامتحانات وغيرها من الظروف التعليمية..

وأضافت تقى أنها كانت تعشق اللغة العربية وهي في الثالثة من عمرها، وقد لاحظت أمها هذا، وبدأت أن تُشجعها على القراءة، حتى وصلت لسن 5 سنوات وأصبحت أجيد القراءة، وأحببت قصص وروايات "كامل كيلاني" "نجيب محفوظ" "توفيق الحكيم" و"شكسبير"، وفي القصص البوليسية أحببت "أجاثا كريستي" "السير أرثر كونان".

 

هل أنت متفوقة في دراستك مثلما أنت مبهرة في القراءة والكتابة؟

قالت ببراءة الطفلة: لست متفوقة ولكني مجتهدة أذاكر وأنجح مثل الكثيرات.

 

وماذا تقرأين ؟


أقرأ شكسبير والكاتب نجيب محفوظ، كما قرأت مسرحية "الملك لير" للناشئة، وقرأت حكايات حارتنا لنجيب محفوظ وهي طبعا غير أولاد حارتنا.

 ماذا أعجبك في كتابات محفوظ
 اللغة التي يكتب بها، وأشارت خلال حديثها إلى رواية الجريمة والعقاب لديستويفسكي، قائلة : إن كل مجرم يرتكب جريمة يكون لديه دوافع لارتكاب جريمته وهي غالبا دوافع نفسية، يعني المجرم لما يرتكب جريمته يكون في حالة نفسية غير متزنة. 

و تعتبر تقى هي صاحبة قصة «غدا تمطر السماء» التي صدرت لها عن دار مدبولي للنشر بعد قصتها «ابن اللواء»، حيث أقامت لها الدار حفلا لتوقيع روايتها التي تدور في إطار الإرادة والصبر علي الابتلاء، وإخلاص الأصدقاء، والإيمان بالقدرات، وأن كل إنسان يمتلك قدرا من قوة الإرادة والتصميم علي تحقيق أحلامه إذا أراد ذلك من خلال قصة الطفلة ضحى التي أصيبت في حادث مروري أفقدها قدرتها علي السير، وأصبحت فتاة قعيدة علي كرسي متحرك ولكنها لم تيأس رغم مرارة ما حدث لها تغلبت علي عجزها بفضل صديقتها المخلصة "بيسان" وأخوتها البنات وأمها الصبورة التي عاشت من أجل تربية بناتها أفضل تربية بعد رحيل زوجها وتركها وحيدة مع بناتها.