كشف سر بردية مؤآمرة الحريم

رمسيس الثالث
رمسيس الثالث

كشف الدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار النقاب عن سر مؤامرة الحريم التي وجدت قصتها مكتوبة على بردية منذ حكم الملك رمسيس الثالث.

وأضاف - خلال مداخله هاتفيه له ببرنامج "رأى عام" - أن "الملك رمسيس الثالث كان متزوج من اثنين ومن المعروف أبديا أن الابن الأكبر هو الذي يخلف والده في الحكم، في حين أن الزوجة الثانية لم تكن مرحبة بهذا الوضع مما دعاها إلى تدبير مؤامرة تواطأ فيها خدام وبعض من حراس القصر".

وأضاف أن "كان قائدها بن تائور ابن رمسيس الثالث الذي باغت الملك بضربه بالخنجر في ظهره ليلا ولم يمت على إثرها رمسيس وتم القبض على بن تائور وكان جزائه ألا يحنط جسده بل يترك للجفاف الطبيعي لأنه رجل خائن "