زوجة لمحكمة الأسرة : «زوجي يحلم بخطيبته»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على سلالم محكمة الأسرة بالزنانيري، تجلس سها.أ، في منتصف العشرينات، ووجها يبدوا عليه ملامح الحزن والدموع تتحجر في عينيها، فتروي بكلمات يبوح منها الوجع والأنين، تعرفت على زوجي عن طريق أخي الأكبر عندما كان يأتي إلى المنزل لكي يذهب معه إلى عمله".

واستكملت سها «في كل مرة كان يأتي إلى منزلنا، كان ينظر بعينين شاردتين يمينا ويسارا في كل أنحاء الشقة لكي يراني، حتي استجمع شجاعته في يوم من الأيام وتوجه إلى أخي وطلبني للزواج ، وفي ذلك اليوم، بدأ الجميع في محاولة إقناعي بمدي أدبه واحترامه، وبمجرد أن وافقت عليه لم يمض الكثير وسرعان ما تمت الخطوبة».

وأستطردت «لم يكن يظهر عليه شئ ولم يقوم بإخباري عن أنه كان له قصة حب قديمة، ومضت الأشهر والأيام وتمت الزيجة وسط حفل عائلي كبير حضره الجميع من الأهل والأقارب، وبعد مرورعام ونصف من حياة جديدة مليئة بالحب والاستقرار، جاءت المفاجأة الكبري، بأن قام بمنادتي باسم غريب، فلم ألقي له بال، وبدأ في إقناعي بأنه أخطأ ولم يكن يقصد، إلا أنه كلما اقتربت منه وهو ينام وجدته يغني بذات الأسم الغريب في كل ليلة».

واستكملت ربة المنزل« بدأت في محاولة كشف لغز ذلك الأسم مع زوجي وسر تمسكه به، حتي جاءت المفاجأة عن طريق الصدفة عندما أخبرتني أخته الصغيرة بأن أخها كان على قصة حب قديمة مع صديقته في العمل، ومن هنا جاءت الصدمة، في عدم قدرته على أن ينساها ويبدأ في حياة جديدة معي، مما دفعني إلى طلب الخلع عندما رفض أن يطلقني، والتوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوي خلع حملت رقم 1793 لسنة 2017.