«من منا لا يعشق الضحك».. لكن وتيرة الحياة متسارعة تفرض علينا الانشغال في طقوس الحياة اليومية الرتيبة، وفي خضم الإنهماك، والبعض يذهب أن الضحكة أصبحت تتوه وسط مئات التفاصيل بين العمل والإنشغال، لكن من منا لا يتذكر موقف مضحك أو محرج حدث له ولا يستطيع أن ينساه.
في هذا السياق؛ تذكر رواد موقع «فيس بوك» أبرز هذه المواقف المحرجة والمضحكة بعد أن طرح أحدهم سؤال: «أغرب موقف مضحك حصل لك؟» على إحدى صفحات الموقع، وانفجر سيًلا من التعليقات الطريفة، التى يصادفونها في أوقات العمل أو في الشارع، أو حتى مع الأصدقاء، وقد يصل الأمر إلى المواصلات العامة.
جاء الفيل.. جاء الفيل
سردت «أميرة» موقف مضحك حدث لصديقتها، قائلة: «حصل مع واحدة صحبتي، هي مليانة شوية، بتقولى كنت داخله غرفة انتظار في مستشفى، وكان التلفزيون على قناة طيور الجنة، وجت أغنية «جاء الفيل.. جاء الفيل» على دخلتها، أقسم بالله إن في واحد من كتر الضحك تف الشاي من بوقه».
ورقة بفرة
وذكر «محمد» ساخرًا: «كنت مروح من الجامعة وطالع الميكروباص لقيت واحدة بتقولى عامل ايه، قولتها الحمد لله ومنشكح وببصله، لقيتها بتتكلم في الفون رحت مكمل الحمد لله، سبحان الله الله اكبر، وفضلت استغفر، اداري الاحراج ويجيني سواق ويطلع عارفني ويقولي طب مفيش ورقه بفره يا شيخ».
عريس اختي.. وفركشة الجوازة
وحكي علاء قائلا: «كان جاي لأختي عريس وجاب أهله يشوفوا العروسة ، وقبل ما يدخلوا بيتنا قلعوا الأحذية قدام الباب، وبعد كده قفلنا الباب ، لما جم يروحوا مش لقيوا الجزم، وفضلنا ندور على الاحذية ومش لقيناهم».
وأضاف: «جابوا توك توك وروحوا حافيين ، بس تاني يوم لقينا الاحذية مرمية فوق بيت الطير بتاعنا، طبعا اللي سرق الجزم مكانش يقصد انه ينتفع بيهم، كان قصده يفشكل الجوازة وعرفناهم ، بس الجوازة تمت برضو غصب عنهم».
عربية جوزي
وسردت «هدي» حكايتها، قائلة: «مرة كنت مع جوزى بالعربية ونزلت اشترى حاجة وهو مستنينى فى العربية علشان مفيش ركنة وكنا بالليل، المهم اشتريت الحاجات وخرجت من السوبر ماركت ورحت على العربية وفتحت الباب إللى ورا وحطيت الاكياس، وبعدين فتحت الباب إللى جنب جوزى وقعدت ولسة بااقوله يلا بينا لاقيته مش جوزي، اتارينى اتلغبطت في العربية وركبت عربية تانية بس شبه بتاعتنا بالظبط ونفس اللون وكل حاجة، بس بقيت في نص هدومى ومكسوفة جدا وقاعدة اعتذر والراجل طبعا ماسك الضحك بالعافية علشان ميكسفنيش اكتر ماانا مكسوفة ».
موتسكيل.. وشرطي المرور
وكتب «علي» ضاحكًا: «كنت راكب موتوسيكل واحد صاحبى ومش معايا رخص وقابلتنى لجنة ف السكة، قالى رخصك قلتله مش معايا قالى بتشتغل ايه قلتله محامى، قالى طب وانا ايه يضمنى انى المكنة دى مش مسروقة ؟ قلتله المادة ٩٧٦ قانون مدنى بتقول " من حاز بسبب صحيح منقولا أو حقا عينيا على منقول أو سندا لحامله فإنه يصبح مالكا له، إذا كان حسن النية وقت حيازته فإذا كان حسن النية والسبب الصحيح قد توفر لدى الحائز فى اعتباره الشيء خاليا من التكاليف والقيود العينية ، فإنه بكسب الملكية خالصة منها . الحيازة فى ذاتها قرينة على وجود السبب الصحيح وحسن النية ما لم يقدم الدليل على عكس ذلك، عندك محضر يثبت انى الموتوسيكل مسروق !! قالى يا عم انا مش هاخلص معاكم اتفضل امشى يا متر، الموقف تأليفي بس عجبتنى دماغى وانا بالفه» .
ضحكت يعني قلبها مال
فيما أضاف «معتز»: «كنت راكب الميكروباص جنب السواق.. والسواق مشغل اغاني ومعلي السماعة ع الاخر، المهم اني ف بنت ورايه ع طول، وأنا راكب عيني جات ف عينها وضحكت.. وع رآي الشاعر عمر ودياب.. ضحكت يعني قلبها مال.. المهم اني انا حبيت اعمل روش وكده ..روحت مطلع السماعة. الهاند فري.. وحطتها ف وداني وشغلت اغاني.. لقيت السواق شد السماعة من ودني وبيقولي.. هو انا مشغل الاغاني دي لأمي.. شيل السماعة لحسن اخدها منك.. من وقتها ملبستش سماعة هاند خااالص... ومحدش يسأل ع البنت لانها طلعت بنت السواق».
الموبايل السامسونج والنوكيا
وتابع «سمير»: «كنت راكب في ميكروباص جنب السواق، بيسألني ايه الفرق بين الموبايل السامسونج والنوكيا، قولتله كل حاجه ليها مميزاتها وعيوبها وناس بتحب نوكيا وناس بتحب سامسونج، ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلع، قالي صح يابشمنهدس لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع صدق الله العظيم».
