بسام الشماع: اليهود أحفاد التتار.. وكليوباترا لم تكن جميلة

 ندوة له فى معرض الكتاب حول " القدس وافتراء المزورين.. حقايق وتواريخ "
ندوة له فى معرض الكتاب حول " القدس وافتراء المزورين.. حقايق وتواريخ "

كشف بسام الشماع، عالم الآثار والتاريخ عن العديد من الحقائق والمغالطات التاريخية التي يروجها البعض أمثال يوسف زيدان وكذلك الموجودة فى التاريخ والأفلام السينمائية مثل فيلم الناصر صلاح الدين.
جاء ذلك خلال ندوة له في معرض الكتاب حول "القدس وافتراء المزورين.. حقايق وتواريخ".

قال الشماع ان اليهود الحاليين هم أحفاد التتار، وطموحاتهم التوسعية لا تقتصر على انشاء دولة يهودية من النيل للفرات فقط وانما تشمل كل دول البحر المتوسط، مضيفا انه يتواجد 7 يهود فقط فى مصر الآن.
وأوضح ان فيلم الناصر صلاح الدين وردت فيه معلومات مغلوطة فصلاح الدين لم يذهب لزيارة ريتشارد قلب الاسد بنفسه وانما ارسل له طبيبه الخاص وارسل له فاكهة وثلج.ع
وأضاف: "ريتشارد قلب الأسد ليس اسمه هكذا وإنما اسمه ريتشارد الاول وأطلق عليه هذا الاسم اثناء الحملة الصليبية فى فلسطين ولم يضرب بسهم عربي مسموم كما جاء فى الفيلم وانما هو قتل "بسهم مجهول" والاوروبيين هم من اهانوه ووضعوه فى السجن وليس المسلمين".
وذكر ان صلاح الدين ولد بتكريت من أصل كردى واسمه يوسف ولم يترك فى سوريا قصر او منزل انما ضريح متواضع رغم انه كان لديه 17 ابنا.
وتساءل الشماع اذا كانت فلسطين أرض الميعاد حسبما يقول اليهود فلماذا لم يرحل اليها اليهود المتواجدين فى اوربا وامريكا اليوم ؟! 
واشار الى انه هناك فرق بين اليهودية كديانة والصهيونية التى تقوم على فكرة إقامة الدولة اليهودية وليس كل اليهود صهاينة وهناك صهاينة يؤمنون بفكرة الدولة اليهودية رغم انهم ليسوا يهود، وان كليوباترا لم تكن جميلة ولم تستخدم جمالها اطلاقا.
وذكر ان اليهود اختاروا فلسطين لما بها من خيرات طبيعية كثيرة ولم يختاروا الارجنتين او اوغندا.
وأكد ان وعد بلفور ليس رسميا لانه صدر من وزير الخارجية البريطانى لمنظمة غير رسمية وهى منظمة اليهود.
ووجه رسالة غير مباشرة الى الروائى يوسف زيدان بضرورة احترام الرموز التاريخية كصلاح الدين واحمد عرابى حيث قال ان الغرب نفسه هو من لقب صلاح الدين بالفرس ورحيم القلب لانه ارسل طبيبه لعلاج الملك ريتشارد قلب الاسد وعندما قتل حصانه أرسل له حصانين.
وكرم فى نهاية الندوة الطفل مروان مصطفى وشجعه على ذكر معلومات تاريخية فى الندوة فى اطار اتاحة الفرصة لتواصل الأجيال بين الشباب وكبار السن.
وقال مروان مصطفى، فى المرحلة الخامسة الابتدائية انه يحب قراءة التاريخ منذ عمر 6 سنوات وانه اقبل على قراءة التاريخ لذا اهتم به الدكتور بسام الشماع ويقدمه فى المؤتمرات .