كشفت إحصاءات حديثة أن ارتفاع معدلات السمنة في بريطانيا أجبرت القائمين على قطاع الصحة على إنفاق 7 ملايين جنيه إسترليني لتزويد المستشفيات بمعدات خاصة للتعامل مع المرضى البدناء.
وأشارت الإحصاءات إلى أن هذه الأموال أنفقت لتوسيع أروقة المستشفيات، وتزويدها بثلاجات أكبر حجما لحفظ الموتى وذلك خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة لتفاقم مشكلة السمنة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذه الإحصاءات تأتي وسط استمرار الخلاف بين القائمين على حملات التوعية الصحية والحكومة البريطانية حول فرض ضريبة على السكر في مسعى لعلاج أزمة السمنة.
واضطرت خدمات الإسعاف في بريطانيا أيضا لإنفاق المزيد على الاستعداد لاستقبال المرضى ذوي الأوزان الثقيلة، إذ كشفت الإحصاءات عن تصميم أكثر من 800 سيارة إسعاف – التي تتكلف الواحدة منها عادة 100 ألف جنيه إسترليني- للتعامل مع أوزان تصل إلى أكثر من 200 كيلوجرام.
وقال خبراء إن العبء المالي على هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من المتوقع أن يتزايد في المستقبل مع تواصل ارتفاع معدلات السمنة في البلاد.
وصنف نحو ربع البالغين في المملكة المتحدة من أصحاب الأوزان الزائدة - ثاني أعلى معدل في أوروبا- فضلا عن تصنيف 40% كمصابين بالسمنة المفرطة.