شيخ الأزهر يعلن 2018 عام القدس الشريف

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال شيخ الأزهر د.أحمد الطيب إنه إذا كان قد كتب علينا أن يعيش بيننا عدو دخيل فمن العار أن نعامله بلغة لا يفهمها أو نبقى أمامه ضعفاء أو خائفين.


وفي كلمته الافتتاحية بمؤتمر القدس العالمي، الأربعاء 17 يناير الجاري، قال:" أنا ممن يؤمن أن الكيان الصهيوني ليس من الحق بنا الهزيمة في عام 1948، نحن من صنعناها بأيدينا وبخطأ حسابنا وتعاملنا بالهزل في مواطن الجد".


وأضاف: "كلمتي جاءت من رحم الآلام وتأثيرها لا يخفي مقاومة صامدة وصبر لا ينفذ لشباب في السجون وشباب يواجهون العدوان بكل صلابة".


وأكد أن هذا المؤتمر هدفه إعادة الوعي بالقضية الفلسطينية عامة وبالقدس خاصة، لافتا إلى أنه في كل مراحل التعليم في الدول العربية المناهج عاجزة عن التركيز على هذه القضية بشكل كبير، وعمر القضية وتاريخها وحاضرها وتأثيرها على مستقبل الشباب الذي من المفترض دفاعه عن القدس وليس لديه معرفة جادة بخصوصها.


وتابع أننا نفتقد في وسائل الإعلام الحديث الجاد عن القدس وفلسطين، فلا يتجاوز الأمر عن تقريرا رتيبا أو إذاعة خبر، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي الجائر والذي لابد من التعامل معه بشكل جاد يؤكد على عروبة القدس وتبعيتها لأصحابها.


وأعلن عام 2018 عام القدس الشريف تعريفا به، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا، تتعاهده المنظمات العالمية والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني وغيرها.