بين عامي «2000 – 2016 »

دراسة: 24% زيادة في معدلات الانتحار الدوائى بأمريكا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

أفادت دراسة طبية أجريت في كلية «لوسكان للشئون العامة» في جامعة «كاليفورنيا» الأمريكية بأن معدل الانتحار بسبب التسمم الدوائي المتعمد في الولايات المتحدة لم يتم تقديره أو تقييمه بشكل جاد حتى الآن.

وكشفت الدراسة، التي نشرت في عدد يناير من مجلة «بلوس وان» الطبية، أن معدل الانتحار نتيجة التسمم الدوائى المتعمد أو الوفيات من المواد الدوائية الأفيونية، قد شهد ارتفاعا بمقدار الربع (ما يمثل 24% ) بين عامي «2000 – 2016»، فضلا عن زيادة حوادث التسمم الدوائي الأفيوني أيضا بنسبة بلغت 312%، وذلك وفقا لفريق دولي متعدد التخصصات من الباحثين بقيادة الدكتور إيان روكيت، من جامعة ويست فيرجينيا كلية الصحة العامة .

وأوضح الباحثون، الذين ركزت أبحاثهم على تحليل البيانات السكانية على نطاق واسع لفهم عوامل الخطر فيما يتعلق بحوادث الانتحار عن طريق الدواء بين المحاربين القدامى، وكبار السن- أن جزءًا من المشكلة يرجع إلى نقص الموارد بشكل خطير فى نظم التحقق المحلية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة وغيرهم من الفئات الضعيفة من السكان.

وأضافوا، أن «مراكز الوقاية ومكافحة الأمراض» قد أبلغت عن انتحار أكثر من 63 ألف شخص متأثرا بالتسمم الدوائى فى عام 2016، مقارنة بنحو 52.000 حالة انتحار في عام 2015، وأوضح المركز الأمريكى أن العديد من حوادث الانتحار جاءت بين الشباب فى مرحلة منتصف العمر.

وأفاد الباحثون أن الميول الانتحارية والتاريخ النفسي، بما في ذلك محاولة انتحار سابقة أو نوبات الاكتئاب المشخص، جميعها عوامل هامة للمساعدة في فحص الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار بأساليب أكثر عنفا.