السيجارة الأولى قد تضاعف فرص وقوع الإنسان فريسة لعادة التدخين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

حذرت دراسة طبية من أن تدخين سيجارة لأول مرة قد تزيد من أعداد المدخنين بأكثر من الثلثين، وفقًا للدراسة التي  أجريت على 215 ألف شخص.

 

وأظهر دارسة أجريت فى جامعة « كوين ماري» في بريطانيا، أن أكثر من 60% من البالغين سعوا لتدخين سيجارة لأول في حياتهم، مع ما يقرب من 69% اعترفوا أنهم أصبحوا أسرى لهذه العادة المدمرة عقب تدخينهم لهذه السيجارة الأولى.

 

وقال «بيتر هاجيك»، أستاذ الجهاز التنفسي في جامعة «كوين ماري»: «لقد وجدنا أن معدل التحول من مدخن لأول مرة إلى يومي أو بصورة دائمة قد ارتفع بشكل مذهل، مما يؤكد أهمية تأثير تجربة التدخين الأولى في زيادة فرص وقوع الإنسان فريسة لعادة التدخين المدمرة».

 

وتدعم النتائج التي تم الوصل إليها، والمنشورة فى عدد يناير من مجلة «النيكوتين وبحوث التبغ»، الاتجاه لتحديد الأولويات المبذولة للحد من إقدام المراهقين على تجربة تدخين السجائر للمرة الأولى،  وبالنظر إلى ارتفاع معدل التحول الموجود فى الدراسات الاستقصائية، يشير الباحثون إلى أن بعض الانخفاضات في انتشار عادة التدخين المدمرة التي لوحظت على مدى السنوات العشرين الماضية، يرجع إلى انخفاض معدلات تجربة تدخين السيجارة الأولى.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه العديد من خبراء الصحة وأطباء الجهاز التنفسي عن قلقهم من انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين لما تشكله من أضرار قد تفوق السجائر العادية، وذلك بسبب دورها فى زيادة معدلات إدمان التدخين مثلها مثل السيجارة العادية.