أكد الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن حالة الطوارئ مستمرة بين محطات الري والصرف والبالغة ١٦٥٠ محطة بمختلف محافظات الجمهورية التابعة للمصلحة، وذلك لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد على تنوعها من زراعة وصناعة وملاحة نهرية وشرب، والاستعداد لموسم السيول القادم، موضحا أنه تم توصيل المياه إلى مآخذ محطات الشرب، التي تبدأ عملياتها لإنتاج وتوزيع المياه.
وقال إنه تم وضع 12 محطة رفع متنقلة بجوار المحطات الري و الصرف الزراعي لمواجهة زيادة كميات المياه الواردة إليها واستعدادا لأي طارئ ،لحماية المنشآت الحيوية، لضمان عدم حدوث خسائر بين ممتلكات المواطنين أو غرق أي أراض زراعية.
وأشار إلى أن محطات المصلحة تعمل ليل نهار علي مدار ٢٤ و طوال أيام الأسبوع لتوفير المياه للري لأكثر من 5 ملايين فدان وكذلك وتوفير مياه الشرب وكذلك للعديد من المصانع وبعض محطات توليد الكهرباء.
جاء ذلك خلال جولته المفاجأة لتفقد حالة محطات الري والصرف الزراعي ومدى جاهزيتها لاستقبال الأمطار.
وشملت الزيارة محطات ترعة النور وغرب البرلس القديمة والجديدة ومصرف ١١ بمحافظة كفر الشيخ ومحطات غرب رشيد وطابية العبد الجديدة (تحت الإنشاء) ومحطة صرف البوصيلي ومحطة ادكو صرف و محطة صرف حلق الجمل ومحطات صرف الطابية الجديدة ومحطة صرف القلعة الجديدة والقديمة ومحطتي المكس ١ و ٢ بمحافظة الإسكندرية ومحطة النصر ٥ بنطاق محافظة مرسي مطروح.
والتقي خلال الزيارة بالعاملين بهذه المحطات وناقش معهم المصاعب التي تواجههم في العمل بالمحطات، وأشاد بالمجهود المبذول من العاملين بالمحطات.
وقرر صرف مكافأة العاملين بهذه المحطات نظرا لجهودهم في الالتزام بالتعليمات وتنفيذها بأسرع وأكفأ وجه بضرورة التواجد على مدار 24 ساعة من خلال فرق عمل بالمناوبة على جسور الترع والمصارف والمحطات لمتابعة ومراقبة الأوضاع في حال حدوث شىء ما.
وقال أبوزيد إن محطات المصلحة هي القلب النابض لمنظومة الري في مصر. حيث إن المحطات تضخ المياه في الترع و التي تمثل الشرايين لمنظومة الري وتخلط مياه المصارف والتي تمثل الأوردة لمنظومة الري، مؤكدا أنه يتابع يوميا حالة المحطات ليس فقط لهذه المناطق ولكن علي مستوى الجمهورية.
رئيس مصلحة الميكانيكا: طوارئ بين محطات الري وتجهيز 12 محطة رفع متنقلة
