أعلن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة اعتزامه إعادة استخدام أسلوب الغمر بالماء كوسيلة للاستجواب، وذلك في حالة فوزه في انتخابات الرئاسة في العام المقبل.
وأضاف ترامب - فى مقابلة حصرية أجراها مع برنامج هذا الأسبوع الذى أذيع اليوم على شبكة "إيه بى سي نيوز" الإخبارية الأمريكية – يقول "إن الغمر بالماء أسلوب قوى فى الاستجواب لايقارن بأى حال من الأحوال بالأساليب التى يمارسها داعش ضد الرهائن الذين يحتجزهم من الأمريكيين".
وأشار ترامب إلى ماحدث مع الرهينة الأمريكي جيمس فولى، عندما قاموا بقطع رأسه، مؤكدا أنه سيعيد استخدام أسلوب الاستجواب والوسائل العنيفة التى ترافقه وعلى رأسها الغمر بالماء.
وفيما يتعلق بالمساجد، أعلن ترامب أنه لن يغلق أية مساجد داخل الأراضى الأمريكية، ولكنه سيقوم بوضعها تحت المراقبة.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية، إلى أن ترامب أعلن فى وقت سابق أنه قد يجد من الضرورى إغلاق بعض المساجد داخل الولايات المتحدة إذا ما ثبت حدوث "أشياء غير طيبة" بداخلها.
وردا على سؤال آخر بشأن إذا ماكان يعتزم فرض رقابة شاملة على المساجد الأمريكية قال "من الضرورى اتخاذ إجراءات قوية وصارمة".
وتابع يقول "إن من يعملون داخل هذه المساجد يعلمون جيدا من الصالح ومن الطالح، لذا يتعين علينا أن نضع المساجد تحت المراقبة"، مضيفا "إذا كان هناك شخص يعتبر عدوا للولايات المتحدة، فيتعين علينا ألا نقدم له أى شيىء، بل يجب علينا أن نضعه وراء القضبان".
وانتقد ترامب تعليق المرشح الرئاسى جيب بوش على خطة ترامب بوضع المساجد تحت الرقابة قائلا "إن جيب بوش شخص ضعيف ولن يتمكن من حل مشكلة مثل تلك".
تجدر الإشارة إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مارست أسلوب الغمر بالماء كوسيلة لاستجواب بعض المشتبه فيهم من العناصر الإرهابية فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر، غير أن الامم المتحدة أدرجت هذا الأسلوب ضمن وسائل التعذيب.