قال الأنبا " إبراهيم إسحاق "- بطريرك الأقباط الكاثوليك - نصلي من أجل مدينة القدس لأنها مدينة عريقة برغم القرارات الفردية.
وأضاف " إسحاق " اليوم يشاركني إخواتي وأخواتي قداس الميلاد ، وتزداد فرحتي بمشاركة آباء سنودس المطارنة لنحتفل بعيد الميلاد .
وقال " إسحاق " إن مريم العذراء ويوسف النجار لم يجدان مكاناً لإيوائهما خلال الطفل يسوع إلا في مغارة ، فبينما تشعر مريم العذراء بالبرد حول بيت لحم سمع العالم صراخ الطفل في ولادة لم تحدث في العالم أن يولد بدون زرع بشر .
تابع" إسحاق " ميلاد المسيح هو الفرح الحقيقي للبشر حين جاء ألم عالم تسوده التعاسة والذل ، وكان يفترض أن تغطي التنمية بلاد العالم في هذا القرن وإذ بنا نعيش حروباً في كل مكان ولكن حروبا وقتلى وجرحي وملايين اللاجئين في كل مكان ، وفرح ميلاد المسيح ليس فرحاً مؤقتاً ، لكنه فرح السلام مع الله والضمير وكل إنسان ، متسائلاً " هل جربت القرح الحقيقي بحب الناس ؟
جاء ذلك خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر ، حيث أشار نيافته إلى أن الكنيسة تصلي لأجل خير مصر .
وقال " لا تزال زيارة بابا السلام لمصر رسالة تنوع وسلام ، متحدين مع قداسة البابا فرانسيس والبطاركة لرفع صلاة من أجل مصر أن يحفظها من كل سوء وشر الإرهاب، ومن أجل الرئيس " عبد الفتاح السيسي " والقوات المسلحة ورجال الشرطة ، والوطن الذي لا ننسى شهدائه فهم إكليل الوطن والمستقبل .
وأكد «إسحاق» أن الكنيسة تصلي لأجل أهالي الشهداء ، مصلياً لأجل البابا تواضروس على عودته للوطن وسلامته وليعود لخدمته ، ولأجل الإنسان وحقوقه ومدينة القدس وكل الذين يعانون من قرارات متهورة فردية .