بالفيديو والصور| قبل عهد التميمي.. 4 أطفال حركوا مشاعر العالم

»عهد التميمي«، «محمد الدرة»، «إيلان الكردي» أسماء استطاعت رغم صغر سن من يحملوها أن تبعث برسالة أشد تأثيرا من خُطب الزعماء، وأن تُعرف بقضية بلادهم بصورة أقوى من كافة المؤتمرات الدولية.

أطفالا لم يمنعهم سنهم الذي لم يتعدى السنوات القليلة في أن يتحولوا لرمز محفور في قلب العالم، يحمل معه قضية بلادهم التي لازالت تعاني حتى اليوم.

وتقدم «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي قائمة بأبرز 4 أطفال كانوا رموزًا لقضية بلادهم قبل أن تلتحق بهم الفلسطينية عهد التميمي.
                                                               
محمد الدرة


طفل آخر خرج من أرض فلسطين، سجلت عدسات الكاميرات مقطع استشهاده وهو يصرخ في حضن والده، ليصبح الدرة رمزًا للانتفاضة الأقصى.

ففي 30 سبتمبر عام 2000 استشهد الدرة، وهو التاريخ الذي ظل شاهدًا على الجرائم الإسرائيلية التي لا تنتهي بحق الشعب الفلسطيني، والتي لم ينجوا منها حتى الأطفال.  

إيلان الكردي

h_52184435
جسدُ ضئيل حملته أمواج البحر المتوسط إلى أحد الشواطئ التركية، ليكون «إيلان الكردي» أيقونة للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات، تلك الصورة التي جعلت العالم كله ينتفض لفترة ثم يعود للهدوء مرة أخرى.

صورة الطفل إيلان المُسجى على وجه على رمال الشاطئ كانت إحدى الصور التي أثرت بشدة في العالم، وجعلت الجميع يدعوا لحل الأزمة السورية من أجل إنقاذ أرواح اللاجئين السوريين الذين يصبح مصيرهم في قاع المتوسط.

الطفل عمران


طفل آخر من سوريا كان حديث العالم ولكن بسبب رد فعله التلقائي بعدما خرج من تحت أنقاض منزله الذي دمرته إحدى الضربات الجوية.

وضع يده ليتحسس جرحه النازف وينظر بعدها إلى يديه المليئة بالدماء دون أن يصدر عنه أي رد فعل، لم ينهار كأي طفل فقط اكتفي بأن يضع يده المليئة بالدماء إلى جواره منتظرًا ما سيؤول إليه مصيره.

بانا العابد

20161221_2_20850739_17243698_Web

هي الاسم الأكثر استخدامًا في البحث عن أحبار مدينة حلب التي كان يحاصرها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب نجاح الطفلة ذات السبع سنوات في نقل الصورة الكاملة من داخل المدينة المُحاصرة على «تويتر».

ومع زيادة عدد متابعي بانا العبد على «تويتر» أصبحت هي الهدف الأول الذي يسعى الجيش السوري الدخول إلى حلب من أجل إلقاء القبض إليها، قبل أن تنجح في الفرار إلى تركيا.

عهد التميمي 

وقفت عهد التميمي، الطفلة التي لم يتعدى عمرها الـ17 عامًا، بشجاعة وثبات لا يملكهما الغالبية العظمى من الناس أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اقتحموا بيتها، لم يمنعها سنها الصغير من مواجهة اثنين من الجنود الإسرائليين الذين يحملون أسلحتهم أينما ذهبوا.

وقفت عهد وشقيقتها وأمها أمام آخر شبر من منزلهن رافضين أن تطأه أقدام جنود الجيش الإسرائيلي، ليدافعوا عن منزلهم الذي يحتل مساحة صغيرة من الوطن المحتل.

وتسبب الفيديو الذي لم يتعدى الدقائق القليلة في حالة من الغليان بإسرائيل، مما دفع سلطات الاحتلال لاعتقال عهد من منزلها، لتتصدر عهد ومقطع الفيديو الذي سجل لحظة تمسكها بالدفاع عن منزلها مواقع التواصل الاجتماعي التي أعلنت عهد رمزًا لانتفاضة فلسطينية جديدة.  

25442778_1912682015412588_9074942572352301094_n

25498137_10155116189606778_7767293656782113169_n

25498213_10155116189611778_8539591062106560015_n

25550131_10155116189876778_3396507275003784427_n