ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بمن اعتبرهم إرهابيين أرسلتهم الولايات المتحدة قاموا باقتحام وحدة للحرس الوطني مطلع الأسبوع وسرقوا أسلحة في أحدث مؤشر على الاضطراب في هذا البلد الغني بالنفط الذي تعصف به أزمة اقتصادية طاحنة.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "أصدرت تعليماتي للقوات المسلحة، بأن يطلقوا النار على الجماعات الإرهابية أينما ظهرت".
وأعلن أوسكار بيريز، وهو رجل شرطة منشق، مسؤوليته عن الهجوم، وبيريز مطلوب لدى السلطات بتهمة إلقاء قنابل وإطلاق النار على مبان حكومية في يونيو.
ويظهر فيديو نشره حسابه على موقع يوتيوب مسلحين ملثمين يسيطرون على ثكنات عسكرية ليلًا ويحطمون صورًا لمادورو والرئيس الراحل هوجو تشافيز ويكبلون نحو 12 جنديًا ويوبخونهم لدعمهم "الدكتاتورية" في فنزويلا.
وصاح المهاجمون في الجنود "أنتم أنفسكم تموتون من الجوع. لماذا لم تفعلوا شيئا وأنتم معكم السلاح؟ لماذا تستمرون في حماية هؤلاء المستبدين مهربي المخدرات؟"
وقال بيريز "قريبا سننتصر في الحرب، حتى تصبح فنزويلا حرة".
ومن جهته، ألقى مادورو باللوم في الهجوم على جماعات معارضة تعمل في مدينة ميامي الأمريكية، متساءلًا باستنكار عن السبب الذي يجعل هؤلاء يعتقدون أن بإمكانهم مهاجمة وحدة للقوات المسلحة لسرقة بعض الأسلحة وتهديد الديمقراطية وأن هذا الأمر سيمر مرور الكرام.
مادورو: إرهابيون أرسلتهم أمريكا يسعون لتهديد الديمقراطية في فنزويلا
