بمشاركة 16 دولة ..

«النخيل كتراث عربي» قي مؤتمر بالأقصر

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع
شهد صباح اليوم السبت، حلمي النمنم، وزير الثقافة، ومحمد بدر محافظ الأقصر، فعاليات الاجتماع التنسيقى الثاني، لضباط اتصال ملف النخلة في الدول العربية، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

يبحث المؤتمر الذي تشارك فيه 16 دولة عربية بينها مصر، اتخاذ الإجراءات الخاصة بتقديم ملف يطالب بوضع النخلة ضمن قائمة التراث الثقافى العالمي، بمنظمة اليونسكو، كأحد ادوات التراث العربي.

وتناول المشاركون فى اليوم الأول للمؤتمر الذى يستمر ثلاثة ايام، أهم الإجراءات الفنية لادراج ملف النخلة كتراث عربى مشترك،  وموضوع النخلة والطقوس والعادات المتعلقة بها كتراث عربى مشترك.

وفي كلمتها بافتتاح المؤتمر، حذرت الدكتورة حياة قطاط قرمازي، مديرة إداة الثقافة بمنظمة الألكسو، من اختفاء الهوية الثقافية للأمة العربية، مشيرة إلى أن إجتماع الأقصر، جاء بهدف تنفيذ ما تم الإتفاق عليه من توصيات ، فى مؤتمر الرياض الذى عقد فى العام 2015، بشأن إعتماد النخلة على قائمة التراث الثقافى العالمى، بمنظمة اليونسكو.

وقال الكاتب الصحفى، الدكتور، حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن هذا المؤتمر يأتي في ترقيت مهم لمصر وللأمة العربية، وما يبعث على التفاؤل، تخلص العراق من الزراعي، وتحرير أراضيها، متمنيًا عودته للصف العربي قويا، وان تتجاوز كل البلدان العربية في ليبيا وسوريا واليمن، خطر الدواعش.

وأضاف أن الأمة العربية في خطر حقيقي، فهى تواجه خطر طمس الهوية التي بحاول الأعداء  تحقيقها، من خلال المتطرفين والإرهابيين، المنتشرين والذين يخرجون من أصل واحد يحاولون تدمير الهوية، من أجل مشروع الخلافة الذي عفا عنه الزمن، لتنفيذ اجندة دولية، كما أن مشروع العولمة لا يقل خطورة ، والذى تجلى فى الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل، لافتاً الى ان مشروع الاسلام السياسي، والصهيونية قاما بعد الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور، ويهدفان لطمس الهوية العربية، ولابد أن ينتهيا من أجل العودة للاستقرار.

وأضاف ان مواجهة هذين المشروعين يتحقق من خلال المواجهة الثقافية والفكرية وهي معركة تجمع الجميع من الخليج للمحيط بوجود ثقافة عربية واحدة، وأوضح أن ملف النخلة يجب أن نحميه ونحمي التراث العربى، من هؤلاء المتربصين الداعين للفتنة واثارة الفوضى والقلاقل في البلدان العربية، مؤكدا أن دعاة العولمة قائمة على نفى الهويات الثقافية، مشدداً على الدفاع على الهوية الثقافية، من خلال تسجيل الخرف والتراث وكل ما يرتبط بالنخلة من صناعات.