المتحدث باسم المعارضة السورية: ملتزمون بقرار مجلس الأمن 2254

أكد د. يحيى العريضي المتحدث باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية، أن الأزمة السورية هي اكبر من مجرد أشخاص أو استبدال أشخاص وأن المعارضة ملتزمة بقرار مجلس الأمن 2254.

وأضاف العريضي، فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء اجتماع وفد المعارضة فى جنيف الثلاثاء 12 ديسمبر مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دى ميستورا، أنه لا يجب أن ينسى احد السنوات السبع للحرب في سوريا وما شهدته من فظائع، لافتا أن تلك الفظائع لم تأت من فراغ مشيرا إلى أن الشعب السوري ليس على استعداد لان تمتد تلك المأساة لسبع أو عشر سنوات أخرى ليتكرر ما حدث مرة أخرى.

وتابع قائلا نحن نفهم أن روسيا وقعت على قرار مجلس الأمن 2254 ، مشيرا إلى أن المعارضة تأمل في أن يكون الرئيس الروسي بوتين حريص على النجاح وانه أن كانت هناك أية محاولات من جانب روسيا للمساهمة في إنجاح العملية في جنيف فهو الأمر الذي تأمل المعارضة أن يكون عليه الحال في المرحلة القادمة سواء كان ذلك في سوتشي أو غيرها.

ولفت العريضي إلى أن المعارضة تفهم أن الحوار الوطني السوري هو جزء من قرار مجلس الأمن 2254 ولكن يجب ألا تكون الأمور انتقائية في التعامل مع قرار مجلس الأمن.

وشدد العريضي على أن هناك الآن أربعة بنود مرتبطة تناقش هنا في جنيف وأن أي ضمان بنجاح العملية السياسية فى جنيف والتوصل إلى حل سياسي للازمة السورية الآن فان المعارضة تعتقد أن الريس بوتين سيكون سعيدًا بنجاح مسار جنيف.

وأوضح أن اجتماع اليوم مع المبعوث الخاص دى ميستورا ناقش تنفيذ القرار 2254 الذي يتحدث عن العملية الانتخابية والعملية الدستورية والتي ترتبط ارتباطا عضويا بالانتقال السياسي لافتا أنه من المتفق عليه هو أن جنيف هي المكان المناسب لمناقشة أية مسالة سياسية وأن مكان الحل السياسي هو جنيف .