طرحت وسائل الإعلام المختلفة، قضية هروب رضوى جلال أرملة الشيخ أحمد الجبلي، بطرق مختلفة محاولين تفسير دوافعها للنصب وكيفية قيامها بها رغم صغر سنها ووجهها الملائكي.
وكانت رضوى صاحبة محلات مليكة للمحجبات، استولت على مبالغ ضخمة بحجة توظيفها واستثمارها، ولكن هربت إلى قطر مع زوجها الجديد محمد عزب، تاركة خلفها شيكات بدون رصيد والعديد من إيصالات الأمانة.
وسرد كل برنامج القصة حسب ما ورده من معلومات، محللًا القضية وفق رؤيته ما بين نصبها وما بين وقوع المجني عليهم في الفخ، فجاءت القصة خلال برناج "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي كالتالي:

وكان أبرز ما علق به الإعلامي وائل الإبراشي على الموقف، أنه على الناس أن تتعظ بعد كل التحذيرات بخطورة مسألة توظيف الأموال والتي تكون عبارة عن عملية نصب.

أما برنامج 90 دقيقة والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، فاستعراضه للقصة جاء من باب العبرة، وأنها قصة حب تحولت من رومانسية إلى مأساوية، بعد أن استيقظ الجميع على خبر رضوى جلال نصابة.

وخلال الحلقة، قال أحد ضحايا عملية النصب "حمدي الانصاري" أنه حاصل على توكيل العلامة التجارية لشركة مليكة بالإسكندرية، وقام بدفع مبلغ 115 ألف جنيه مقابل الحصول على ملابس شتوي وصيفي لمدة 5 سنوات، وبعد 9 أشهر عرف أن المصنع الخاص بالشركة مغلق، إلا أن رضوى كانت تخبره الكثير من "الحجج"، واكتشف بالصدفة زواج رضوى من شخص يدعى "محمد عزب" ونيتها في بيع العديد من فروع "مليكة" حتى أنها طلبت منه بيع فرع الإسكندرية، وبدأت في تجميع مبالغ مالية تحت إدعاء الشراكة، حتى أنها استولت على مبلغ 168 ألف جنية مكافأة نهاية خدمة موظف أصيب بجلطة أودعته المستشفى بعد خبر هروبها.

والجدير بالذكر، أن رضوى جلال حماد صاحبة أعمال، ذاع صيتها بعد وفاة زوجها أحمد الجبلي الذي اهتزت له القلوب بعد انتشار قصة وفاته ومدى احترامه وأخلاقه وحب الناس له، وما كان يقوم به من أعمال خير، وكانت انتشرت له صورة مميزة هي إمامته للحضور خلال الصلاة بيوم زفافه.
وكانت رضوى تصمم أزياء محلات "مليكة" الشهيرة، والتي تهتم بالمحجبات ولها ما يقرب من 15 فرعًا في المحافظات المختلفة، كما يتم التسويق لها عبر الانترنت، وتعاطف معها جمهور عريض بعد وفاة زوجها.
واختفت منذ السبت الماضي، هربًا من القانون بعد الاستيلاء على مبالغ طائلة وهربت بها إلى قطر، تاركة خلفها إيصالات أمانة وشيكات بدون رصيد.

لقراءة أول رسالة من رضوى جلال بعد هروبها "اضغط هنا"

ولمعرفة التفاصيل الكاملة للقصة "اضغط هنا"