سفير السودان: تراجع السياسات الأمريكية يُضعِف دورها

أكد سفير السودان بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية عبد المحمود عبد الحليم، أن التضامن العربي والإسلامي الدولي حول القدس لحظة فارقة وتاريخية مهيبة.

 وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء الخلافات العربية لأنها كانت سببا في إقدام الإدارة الأمريكية على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد على أهمية عودة قضية فلسطين لتكون  قضية العرب المركزية بالأفعال وليس مجرد أقوال.

وطالب بإرسال رسائل قوية من المنطقة العربية لأمريكا والعالم كله من خلال وضع خطط تحرك على كل المستويات السياسية والقانونية وحتى من خلال التجمعات الشعبية والإقليمية.

وأضاف أن الحراك الواسع الرافض لقرار ترامب فرصة لتشكيل زخم جديد يعبر عن خطورة الموقف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، وهو قرار مستفز للعالم كله وليس للعرب والمسلمين فقط، لأن القدس مدينة عالمية فكيف يعطيها عاصمة لإسرائيل ومن المفترض أن تكون ضمن قضايا الحل النهائي، ولفت بأن ما فعله ترامب يشجع إسرائيل على إطلاق المزيد من ممارسة البلطجة في العالم العربي.

وقال لدينا سؤال لأمريكا وهو ماذا بعد الإعلان القدس عاصمة لإسرائيل؟ هل يمكن إبلاغنا عن حدود الدولة القائمة على التوسع والتي لا يعرف لها حدود حتى اليوم ؟!.

ولفت إلى تراجع السياسات الأمريكية الخارجية التي تحظى بإجماع دولي، مؤكدا أنها سوف تضعف كثير من وضع ودور الولايات المتحدة الأمريكية وسط الإجماع الدولي الذي يرفض القرار الأمريكي.