شريف الفولي يكشف عن أسباب عملية التقسيم التي تسبق المنافسات الرسمية

شريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى
شريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى
أكد شريف الفولي مدير الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص الدولي، بأن هناك عملية تقسم للاعبين التي  تتم قبل انطلاق المسابقات الرسمية.

 يأتي ذلك ضمانا لحصول كل لاعب على حقه في المنافسة الرياضة  كاملا وأن يدخل المنافسات الرسمية وفقا لقدرتهم ونوعهم وأعمارهم ، وهو أمر يمثل منتهى الحيادية التي يضمنها الاولمبياد الخاص فئ مسابقاته المختلفة سواء محلية او اقليمية أو عالمية ، ومن بينها الألعاب التقليمية التاسعة التى تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي 2018 والألعاب العالمية التي ستقام أيضًا في أبو ظبي 2019 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي .

وأشار الفولي بأن التقسيم في الأولمبياد الخاص هو إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة ، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو3 فرق ولا يزيد عددها عن 8 لاعبين أو8 فرق . و يكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15%.

موضحا بأهمية التقسيم تتلخص في إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ و خلق أكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون، وأن التقسيم هو أوقع قياس وفقا للقدرات والفروق الفردية للاعبين ويتم على أساسها معرفة قدرة كل لاعب وتحديدها ووضعه في المجموعة التي تناسبه وتحافظ على إظهار قدرته وتحقق المنافسة الحيادية.

وأكد الفولي، بأن عملية التقسيم  تشمل  الرياضات الجماعية والفردية، وانه بالنسبة للرياضات الجماعية

يتم تقسيم الفرق الرياضية الجماعية بحيث تشمل تقسيم مسابقات المهارات الفردية،ويتم تقسيم لاعبي المهارات الفردية وفقا لاختبارات طبقا لكل رياضة من الرياضات الجماعية، وتقييم مهارات الفريق،ويتم تقسيم الفرق الجماعية بعد إجراء اختبارات تقييم الفريق التي يحدد بها مستوى كل فريق ويرسل إلى لجنة المسابقات حتى يتم وضعه في المجموعة التي تتناسب مع قدراته ثم يبدأ بعد ذلك التقسيم العيني ( الرؤية العينية ، وتقسم الفرق وفقا لتقييم مهارات الفرق المتقدمة قبل المسابقة.