قال الباحث السياسي اليمني، عارف الصرمي، إنه لا يتوقع من ميليشيا الحوثي غير القتل والدم والاغتيال والتصفية، فلا شيء يتنبأ به من جماعة ولدت بالسلاح وتتغذى بالسلاح والدم.
وأضاف "الصرمي"، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية لفضائية الغد الإخبارية، الإثنين 4 ديسمبر، أن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، كان أحد أمرين للحوثيين، الأول كان هو الحليف الذي يمنع كل قوى الداخل من أن يتوجهوا نحو جماعة الحوثيين، والثاني كان هو الراجل الذي تواليه قيادات قبلية وسياسية وحزبية وعسكرية وكان بإمكانية التصرف بهذه الأوراق باكرا، لكنه تأخر كثيرا حتى استطاعت ميليشا الحوثي الوصول إليه.
وأشار إلى أن الحوثيين لا يمكن لهم أن يتعقلوا، ولا يمكن لذلك الجماعة أن تفكر بعقلية ملء الفراغات أو التعامل والتفكر في السياسة، فالحوثيون سينكلون بكل من يكون رقما قويا مؤثرا بعد صالح.
