«الكثبان الرملية» تُعيق وصول معلمات الوادي الجديد لمدارسهم

«الكثبان الرملية» تُعيق وصول معلمات الوادي الجديد لمدارسهم
«الكثبان الرملية» تُعيق وصول معلمات الوادي الجديد لمدارسهم
مأساة حقيقية يعشيها يوميًا المعلمين والمعلمات الذين يعملون بمدارس قرى الثمانين التي تبعد عن مركز باريس محافظة الوادي الجديد بسبب الطريق وانعدام وسائل المواصلات ، حيث لجأ عدد من مدرسات قرى الثمانين والأربعين جنوب مدينة الوادي الجديد إلى دفع سيارتهن الأجرة التي تعطلت بهم وسط الكثبان الرملية التي زحفت على الطريق الإسفلتي وأدت إلى إغلاقه ومحو معالمه بالكامل.


وقالت  المعلمات، إن هذا المشهد متكرر يوميا، خاصة أن الكثبان الرملية غطت أغلب الطريق الأسفلتي التي تسير عليه سيارات الأجرة لتوصيلهم إلى مدارسهم، لافتة إلى أنهم يضطرون إلى النزول من سيارتهم ومساعدة السائق في دفع السيارة لعبور مناطق الكثبان الرملية .


وأشارت إلى أنهم سبق وناشدوا المدينة أكثر من مرة بضرورة رفع الكثبان الرملية من على الطرق، التي قد تقتلهم في أي وقت حال عدم انتباه السائق لها، ولكن لم يستمع لشكواهم أحد، كما أن هذا المشهد المتكرر يسيء إلى المعلم الذي يقطع أكثر من 300 كم يوميا لأداء رسالته بهذه المدارس البعيدة.


وأضافت..الطريق لا يوجد به وسيلة مواصلات ثابتة ودائما يكون مغطي بالكثبان الرملية التي تمنع وصول المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم ، مما يضطر المعلمات إلى دفع الميكروباص المدفون في الرمال  من أجل الوصول للمدارس .


وقالت المعلمات ان مدارس الثمانين والأربعين تقع جنوب المدينة، وبها أكثر من مدرسة ابتدائي وإعدادي، ويعاني المعلمون بهذه المدارس أشد المعاناة اليومية بسبب سوء الخدمات ومنظومة الطرق السيئة فضلا عن انقطاع الاتصالات .


وقالت احدى المعلمات اننا نقطع المسافة يوميا من أجل الوصول الى المدارس الا ان سوء حالة الطريق، وتحركات الكثبان الرملية على الطريق  تجعلنا نتأخر يوميا عن مواعيد العمل الرسمية ، دون أدنى اهتمام من المسؤولين  .


وأضافت المعلمات رغم مئات الشكاوى التي تصل إلى المسئولين، فمازال  وضع الطريق كما هو ونقوم دفع المكروباص المدفون في الرمال  من أجل الوصول الى مدارسنا  .


وأضاف أحد المدرسين من أبناء مركز باريس اننا نقوم باستخدام الطريق بصفة يومية ونعيش فى حالة قلق وخوف بسبب وعورة الطريق .


وطالبن المعلمات بالوادى الجديد محافظ الوادي الجديد بسرعة حل مشكلة طريق قري الثمانين وإزالة الرمال من علي الطريق ، وأكدن انهم تقدمهمن  بالعديد من الطلبات لهيئة الطرق بالمحافظة لإيجاد حل لهذه المشكلة ورصف الطريق والمسئولين ودن من طين وودن من عجين ولا حياة لمن تنادى.


الصورة بمليون كلمة لخصت حجم المأساة التي يعيشها يوميا المعلمين والمعلمات الذين يعملون بمدارس قري الثمانين .