العباءة من الأزياء المميّزة للمرأه العربية، وخلال السنوات الأخيرة وجدت العباءة حضورا لافتاً لدي المرأه في مصر، لما تمتاز به من الحشمة والأناقة في ذات الوقت. ومؤخراً طرحت مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز أفكاراً جديدة ومبتكرة للعباءة، تناسب أناقة حواء في مصر.

توقعت أميمة أن تغزو العباءة السعودية خطوط الموضة العالمية خلال السنوات المقبلة، فتصاميمها موجهة لكل الأعمار ومختلف الفئات، وتخاطب الفتيات بداية من سن 14 عاماً، وكل فتاة أو امرأة ستجد ما يناسبها في هذه الخطوط الجديدة.

تسعي أميمة إلي أن تصل بالعباءة العربية إلي العالمية وهو ما أحدثته من طفرة مؤخرا عندما استعانت أشهر بيوت الأزياء العالمية ببعض تصاميمها في العباءة الشرقية مثل كريستيان ديور، وأوسكار دو لارنتا، وبرادا، وروبرتو كافالي، وفندي، وجان بول جولتيير، وألبرتا فيريتي، وفالنتينو.

تتابع: تتعدد أشكال العباءات وقصاتها، فمنها للسهرة، وأخري للنهار، وعباءات للزيارات، وهناك ما يناسب المرأة العاملة، وأهتم بالأقمشة والألوان العملية ذات التطريزات التي تجذب الفتيات وتجعلهن يرتدين العباءة حتي في سفرهن، وأستخدم خامات الحرير والشيفون والدانتيل وغيرها من الخامات التي تخرج في شكل ملابس فخمة تليق بالمرأة العصرية.

تضيف: فلسفتي في التصميم تعبر عن المرأة العربية التي تعيش في مجتمع محافظ، وتحرص في الوقت نفسه علي أن تبدو بمظهر أنيق ومحترم يجعلها متمسكة باحتشامها المتمثل في حجابها وعباءتها لذا فقد حرصت في أغلب خطوطي علي تطعيم العباءات بأحدث الصيحات العصرية الأوروبية.

وعن الجديد تقول: هناك مجموعة مميّزة أعمل علي الاستعداد لها سنوياً بخامات الحراير والشيفونات لعدد من العباءات في الأجواء الفرائحية، التي تعتمد بشكل أساسي علي الألوان الزاهية مثل الفوشيا التي تناسب جو الأفراح والمناسبات السعيدة التي يتم تطريزها بأكسسوارات مدهبة، أما بالنسبة لعباءات السهرة فهي مكلِّفة وتتميز بالألوان القوية مثل الذهبي والأحمر، أو بتداخل الألوان، وتعتمد قصاتها علي طول أكمامها.

وتري أميمة أن المنطقة العربية عموماً بدأت تعتمد بشكل قوي علي العباءة الكاجوال، التي تستخدم في خاماتها القطن والكريب، وتميل قصاتها إلي الشكل الناعم، الذي يسهِّل الحركة، وتميل ألوانها إلي اللون الفاتح والهادئ غير اللافت للنظر.