"الهوم ورك".. ضغط على الطفل ومشاكل نفسية وصحية

الواجبات المدرسية تعزز الطفل وهي جزء مهم في عملية التطور وتحسين المستوي التحصيلي، لكن كثرة الواجبات مشكلة يواجهها الأب والأم مع طفلهما لأدائها، ولكن في نفس الوقت تمثل ضغط على الطفل وتسبب له مشاكل نفسية وصحية.
وقالت خبيرة تربوية د. إيمان الريس، أن "الواجب المدرسي للأطفال لو كان بشكل معقول فهو تدريب للطفل علي الكتابة والقراءة وتنمية مهارات التركيز والانتباه ولكن لو كان مبالغ فيه وكثير ولا يأتي بأي فائدة بالعكس سوف يصبح عبء علي الطفل ومصدر توتر وقلق وهنا يبدأ الطفل في النفور من المدرسة وعند الضغط عليه يبدأ ظهور بعد المشاكل النفسية والجسدية لا إرادية ومنها البكاء الشديد وأحيانا صداع".
وأشارت إلى أن "القضية ليست في كمية الواجبات بل في كيفيتها لأن الكم الكبير من الواجب ليس دليلا على أن المدرس قوي أو حريص على الأطفال بل بالعكس ممكن أن يعبر عن المدرس إنه يجهل طبيعة المرحلة وطبيعة النمو للطفل".
ونصحت د. إيمان الريس أنه يجب أن يتعلم الطفل في الطفولة تنمية المهارات العقلية والفكرية والاجتماعية والتعامل مع الطفل برفق، مشيرة إلي بعض النصائح لمساعدة الطفل لأداء الواجبات المدرسية وهي:
-لا تجبر طفلك على أداء الواجب المنزلي
-تعليمه كيف ينظم وقته ويحاول إنهاء الواجب المدرسي ولكن إذا تعارض مع إرهاقه لا يهم إنهائه
-تحديد وقت محدد في العطلة الأسبوعية لإنهاء الواجب المنزلي
-التحدث مع المعلمين عن كم الواجبات المنزلية
-تحديد عمر ومستوي دراسي ابنك فلو تلميذ ابتدائي لا يهم أن ينهي كل واجباته المدرسية اليومية لكن لا يكون مهملا
-أعطيه وقت للراحة والترفيه
-كوني هادئة ولا تبعثي فيه التوتر وامنحيه الثقة بالنفس