في ذكرى وفاته الـ 29..

فيديو| 10 أفيهات لـ «توفيق الدقن» أبرزهم.. «أحلى من الشرف مفيش»

توفيق الدقن
توفيق الدقن
«الباز أفندي».. عُرف بها الفنان الراحل توفيق الدقن، بعد أن جسدها في فيلم "أبن حميدو"، مع عمالقة الفن الجميل إسماعيل ياسين، وأحمد رمزي، وكان يتسم الدور بالشر المختلط بالكوميديا، وهذا النوع من الأدوار التصق بـ "الدقن"، لإتقانه وحرفته في تقديمها .



استطاع توفيق الدقن أن يرسخ في أذهان جمهوره بكلمات وجمل لم تُنسى له، في أعماله الفنية، ومنها أحلى من الشرف مفيش، ألو يا همبكة، آلو يا أمم، أستر يا اللي بتستر، يا آه يا آه، خلاص يا نوسة هانت والنبي، أهلا فسهلا، صلاة النبي أحسن، البلنس فليكسيلنس، العلبة دي فيها أيه" .


نشأته: 
ولد توفيق الدقن في 3 مايو 1924، حصل توفيق الدقن على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951.


التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد، اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفة الظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.


أدوار الشر سبب وفاة والدته:
توفيت والدته التي جاءت من صعيد مصر " المنيا"،  للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح لها أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.


والحادث الآخر كان عندما سكن لأول مرة في العباسية وذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.