قال رئيس وفد مصر في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب لواء أركان حرب توحيد توفيق إن حادث مسجد الروضة لن يزيد مصر إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب.
وأضاف خلال كلمته باجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب أن الإرهاب لا يجب أن يرتبط بأي عرق أو دين، واصفًا استهداف المصلين العزل بسيناء عمل دنيء.
وتابع أن ظاهرة الإرهاب أصبحت تهدد كل الدول في العالم، لافتا إلى وجود بعض الخارجين عن المجتمع الدولي الذين يوفرون الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية، وتقوم بتمويلها بالأسلحة بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، داعيًا لاتخاذ موقف دولي حازم من تلك الجماعات.
وأكد على عزم مصر ودول التحالف الإسلامي على محاربة الإرهاب البغيض الذي يهدد كل دول العالم دون استثناء، والذي أصبح تهديد عابر للحدود ويتطلب مواجهة شاملة وسريعة لمواجهته.
وأوضح أن الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارًا لها تنطلق من أفكار مغلوطة لتعاليم الديانات السماوية واتخاذ العنف لفرض رؤيتهم، مضيفًا أن هدفهم هو محاولة إسقاط الدول وتقسيمها وإقامة ما يسمى بهتانًا دولة الخلافة.
