شاهد| "الجفري" يفضح أكاذيب الإخوان منذ عهد عبدالناصر بفيلم قصير

الحبيب علي الجفري
الحبيب علي الجفري
على الحدود وفي المساجد والكنائس، نساء أم رجال، كبار أو أطفال مسلم أو مسيحي، الإرهاب لم يفرق بين أحد، والكل في نظره يستحق القتل.

وبعد حادث «مسجد الروضة» الذي استهدف المصليين أثناء صلاة الجمعة 24 نوفمبر، واستشهد على أثره 235 فيما أصيب 109، وإصدار الجماعة الإرهابية بيانًا تطلب فيه سرعة الإعلان عن الفاعل الحقيقي، خرج الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري فاضحًا أكاذيب الإخوان من خلال عدد من التغريدات على موقع "تويتر"، وفيلم قصير.

فكتب الجفري: «من ملامح الانحطاط الأخلاقي لخوارج العصر ارتكاب الجرائم، ثم التبرء منها ونسبتها إلى الدول، أفتوا باغتيال من يعتبرونهم علماء النظام على الهواء في الجزيرة، وبعد تنفيذهم اغتيال الشهيد البوطي وطلبته في المسجد الصقوها بالنظام».

وأضاف: « تبرأوا من محاولة اغتيال عبد الناصر على الرغم من فتواهم بقتله، واستمروا في الكذب أكثر من 40 سنة وهم يسمونها تمثيلية المنشية حتى اعترف الأستاذ فريد عبد الخالق عضو مكتب الإرشاد في شهادته على العصر بأن مرتكبها من الجماعة».

واستشهد «الجفري» أيضًا بواقعة اغتيال القاضي أحمد الخازندار، الذي نفى المرشد وقتها صلة الجماعة بالواقعة، ثم اعترف محمود الصباغ عضو التنظيم الخاص بضلوعهم في الجريمة بل وبررها في كتابه حقيقة التنظيم الخاص الذي قدم له المرشد مصطفى مشهور.

ولفت في تغريدة أخرى إلى أنهم  أنكروا تورط تنظيم 65 في أي توجه للعنف المسلح، قائلا: " ظهر من آخر مؤلفات سيد قطب المنشور في صفحات الإخوان الرسمية بعنوان (لماذا أعدموني) أنه أقر اتخاذ إجراءات المواجهة المسلحة إذا تم اعتقال القيادات بما فيها الاغتيالات وتفجير محطات الكهرباء".
ونشر "الجفري" فيلم قصير، يكشف به بعض فضائح الإخوان، علق عليه مدونًا: " من لا يزال مغيبًا بالتشكيكات يشاهد هذا الفيلم القصير ويجيب على السؤال الذي يطرح نفسه: هل ينتمي هؤلاء المحرضين إلى الدولة المصرية؟ أم إلى أي فريق ينتمون؟".

وأضاف في تغريدة أخرى: " إلى المغيبين الذين يصدقون المشككين في هذه الجرائم الشنيعة، شاهدوا هذا الفيلم القصير ثم أجيبوا هل ينتمي هؤلاء المحرضون وقنواتهم إلى النظام أم إلى أي فريق ينتمون؟، لم تعد حيلة التحريض على ارتكاب الجريمة وإلصاقها بالخصم السياسي تتطلي على عاقل".

وأظهر مقطع الفيديو منهجهم الشاذ الذي عليه يستبيحوا الدماء بدون أي شعور بالذنب، وخصوصًا دماء حماة الوطن، ويعاقبون الشعب المصري على وقوفه إلى جانب الجيش والشرطة، ويحللون كل جرائمهم
بوصفها من السلمية حتى ولو كانت بالسلاح.





وأنهى "الجفري" تعليقاته بخصوص الحادث والإخوان، مدونًا: "دماء المصلين في الروضة بسيناء ستكتب نهاية اللعبة القذرة لهؤلاء الخوارج ومن وراءهم، وستبقى مصر شامخة عصية على أعدائها، فهي عمود الخيمة التي بثباتها سيعود الأمان والاستقرار إلى منطقتنا، وسيُعمر خراب دولنا المنهارة إن شاء الله".