واشنطن بوست: مسيرة في زيمباوي للمطالبة برحيل موجابي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
 تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم، في مسيرة نحو مبنى البرلمان بعاصمة زيمبابوي هراري، للمطالبة بتنحي الرئيس روبرت موجابي بعد 37 عاما في السلطة.

شارك في المسيرة السود والأقلية البيضاء، حاملين لافتات وأعلام، وأطلقوا آلات تنبيه السيارات، فيما وصفته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأنه جو من "التنفيس" عن الغضب، مشيرة إلى أنها المرة الأولى منذ عقود التي يستطيع فيها الشعب الخروج إلى الشوارع دون خوف من أن يتم اعتقالهم.

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أنه رغم غموض مستقبل موجابي في السلطة حتى اليوم، وحقيقة استمرار المفاوضات مع الجيش ووسطاء من جنوب إفريقيا، لكن مظاهرات اليوم أرسلت رسالة واضحة مفادها أن المعارضة الشعبية لموجابي كبيرة ومتنوعة من حيث أطياف المشاركين.

وكان الجيش قد احتجز الرئيس موجابى ، ليل الثلاثاء الماضي، ووضعه قيد الإقامة الجبرية معلنا ان تحركه ليس انقلابا عسكريا لكن ظهور الأخير، أمس، وترأسه لحفل تخرج في إحدى جامعات هراري وإعلان قادة الجيش المسئولين عن التحرك العسكري الأخير إنهم لا يزالون في محادثات مع موجابي أظهر أن الرئيس لم يعد قيد الاحتجاز من جانب الجيش، كما زاد احتمالية أن يكون قادة الحراك العسكري قد تراجعوا عن فكرة تنحية الرئيس عن منصبه.

وكان تقرير لـ"واشنطن بوست"، أمس، قد اتجه إلى احتمالية أن يكون الجيش قد تراجع عن فكرة الإطاحة بموجابي، قائلة إنه بعد يومين من احتجازهم له، "اتضح أن الأمر قد لا يكون بهذه السهولة".

وأشار التقرير إلى غموض الموقف حول مصير موجابي والحراك العسكري في ظل عدم وضوح الرؤية حول ما تنطوي عليه المفاوضات بين الطرفين.