قال الكاتب والمحلل الليبي، عبد الباسط بن هامل، إن إعلان القاهرة بين وزراء خارجية لدول الجوار الليبي مهم للغاية خاصة في هذا التوقيت ويمكنه تقديم الكثير قبيل انطلاق الجولة الثالثة من الحوار الليبي برعاية البعثة الأممية في تونس، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تحمل الجولة القادمة نتائج مبشرة لليبيين.
وأكد أن دول الجوار تشترك مع ليبيا في الكثير من المصالح، وأن تلك الدول الثلاث، مصر والجزائر وتونس، يمكنها الدفع بالحل النهائي والجذري في ليبيا.
وأضاف "بن هامل" خلال مداخلة لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن دول الجوار يمكنها أن الدفاع بحل جذري عبر تسوية فعلية منصفة أكثر من المجتمع الدولي الذي لديه بعض الملفات التي تهمه على حساب الليبيين وعودة استقرار بلادهم، مشددا على أن هذا الضغط العربي يساعد في إنتاج توافق حقيقي يؤدي لتشكيل حكومة قوية يمكن من خلاله الذهاب إلى انتخابات مبكرة تنهي شرعية كل طرف في ليبيا.
وأوضح أن عدم مشاركة ليبيا في محادثات اليوم كان حتى لا يكون هناك تحييز، إذ يمكن أن تستغلها أطراف دولية بالزعم أن دول الجوار تدعم أحد الأطراف الليبيين دول الآخر، متابعا أن هناك اتفاق سياسي يجب التعامل معه لأنه لا يوجد بديل عنه، خاصة مع فشل كل الأطراف في طرح بديل أو مبادرة لإنقاذ الوضع في ليبيا.
أعرب "بن هامل" عن أمله تصنيف ومعاقبة المتدخلين في الأزمة الليبية، وعلى رأسهم قطر التي تدعم الجماعات المسلحة وبزعزعة الاستقرار وجعل ليبيا منطلق للجماعات المسلحة والإرهابية من أجل زعزعة استقرار دول الجوار.
وأكد أن دول الجوار تشترك مع ليبيا في الكثير من المصالح، وأن تلك الدول الثلاث، مصر والجزائر وتونس، يمكنها الدفع بالحل النهائي والجذري في ليبيا.
وأضاف "بن هامل" خلال مداخلة لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن دول الجوار يمكنها أن الدفاع بحل جذري عبر تسوية فعلية منصفة أكثر من المجتمع الدولي الذي لديه بعض الملفات التي تهمه على حساب الليبيين وعودة استقرار بلادهم، مشددا على أن هذا الضغط العربي يساعد في إنتاج توافق حقيقي يؤدي لتشكيل حكومة قوية يمكن من خلاله الذهاب إلى انتخابات مبكرة تنهي شرعية كل طرف في ليبيا.
وأوضح أن عدم مشاركة ليبيا في محادثات اليوم كان حتى لا يكون هناك تحييز، إذ يمكن أن تستغلها أطراف دولية بالزعم أن دول الجوار تدعم أحد الأطراف الليبيين دول الآخر، متابعا أن هناك اتفاق سياسي يجب التعامل معه لأنه لا يوجد بديل عنه، خاصة مع فشل كل الأطراف في طرح بديل أو مبادرة لإنقاذ الوضع في ليبيا.
أعرب "بن هامل" عن أمله تصنيف ومعاقبة المتدخلين في الأزمة الليبية، وعلى رأسهم قطر التي تدعم الجماعات المسلحة وبزعزعة الاستقرار وجعل ليبيا منطلق للجماعات المسلحة والإرهابية من أجل زعزعة استقرار دول الجوار.
