واصلت الرقابة الإدارية بالمنيا، حملاتها للتفتيش على المناطق والقرى الأكثر احتياجا لمتابعة الخدمات المقدمة، ورصدت الحملة مخالفات بمكاتب البريد وتغيب عدد كبير من الموظفين بالوحدات الصحية، وتغيب طلاب مدارس، وعدم وجود أجهزة وأدوية كافية بالوحدات الصحية وانتشار القمامة، وتغيب عدد كبير من الأطباء والعاملين بها.
وواصلت هيئة الرقابة الإدارية بالمنيا، حملاتها التفتيشية، بمشاركة موظفين بمديريات التموين والصحة والتعليم والوحدات المحلية، وذلك للمرور على المناطق والقرى الأكثر احتياجًا، لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين، وللتأكد من مدى تواجد منافذ لبيع السلع الغذائية الثابتة والمتحركة.
ورصدت الحملات التي شملت عددًا من قرى شرق النيل، مخالفات بمكاتب البريد وتغيب عددًا كبيرًا من الموظفين بالوحدات الصحية، وتغيب طلاب مدارس، وعدم وجود أجهزة وأدوية كافية بالوحدات الصحية وانتشار القمامة وتغيب عددًا كبيرًا من الأطباء والعاملين بها.
كما ركزت الحملات علي متابعة مدي توافر السلع الغذائية الأساسية بتلك القرى، ومدى صلاحيتها ومدي كفاية اسطوانات البوتاجاز بالمستودعات.
وشددت الحملات على مدى انتظام العمل بالمدارس وموقف الحالة الإنشائية بالقرى والمناطق محل المرور، وأيضًا التأكد من سلامة وصيانة المحولات والوصلات الكهربائية، وشبكات المياه والصرف الصحي، وتم التواصل مع مسئولي شركتي المياه والكهرباء لحل المشكلات التي أسفر عنها الفحص، كما تم متابعة مدى توافر الخدمات بمكاتب البريد، والجمعيات الزراعية.
الرقابة الإدارية بالمنيا تواصل حملاتها لتفتيش القرى الأكثر احتياجًا
