تتكرر تساؤلات الأزواج قبل التخطيط للحمل عن احتمالية وجود أطعمة تساعد على تحديد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى.
أطباء متخصصون أكدوا أن هناك الكثير من الجدل حول هذا الحديث على مر العصور، كما هناك العديد من النظريات حوله، ولكن الأدلة العلمية التي تدعمه قليلة للغاية، والتي تؤكد على أن إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو الأهم لصحة الأم والطفل.
وأشارت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن تناول الأطعمة الحمضية يساعد على إنجاب الذكور، أما الأطعمة القلوية لإنجاب الإناث، بحسب ما ذكره موقع «ويب ند».
وأوضح أطباء النساء والتوليد أن الأم التي تتناول مزيد من الحبوب والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالموز واللوز والبطاطا والأفوكادو، وكذلك الأطعمة الغنية بفيتامين ج كالفراولة والليمون، وأيضا التي تحتوي على فيتامين د كالبيض والسلمون، فضلا عن الاهتمام بوجبة الإفطار والحصول على مزيد من السعرات الحرارية بها يكون لديهم فرصة أكبر لإنجاب الذكور.
بعكس الأمهات التي تتخطى وجبة الإفطار وتتناول سعرات حرارية أقل، متمثلة في الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم كمنتجات الألبان والخضروات، والألياف والحبوب، تكون فرصتها أكبر لإنجاب الإناث.
وأوضح الباحثون أن ما سبق يعني أن التغذية الجيدة للأم تجعلها تلد الذكور، والأمهات الأقل تغذية تلد الإناث.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن حكايات الأمهات القدامى تستحق الاحترام حتى لو لم تكن مدعومة بإثبات علمي، لكن لا يجب على الأزواج الاعتماد عليها تماما.
أطعمة تحدد نوع الجنين.. حقيقة أم خرافة؟
