وزير الدولة للشئون الخارجية بالهند يعزي مصر في اعتداء الواحات الإرهابي

   الرئيس السيسي خلال استقباله لوزير الدولة للشئون الخارجية بالهند
الرئيس السيسي خلال استقباله لوزير الدولة للشئون الخارجية بالهند
وصف وزير الدولة الهندية للشؤون الخارجية  "إم.جيه. أكبر" اجتماعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت 21 أكتوبر، بأنه لقاء "متميز" لأن الرئيس المصري لديه رغبة صادقة في تطوير العلاقات بين البلدين.
وقال أكبر إنه عَبر خلال اللقاء عن أسفه الشديد لاستشهاد رجال الشرطة المصريين الذين قتلوا في اشتباكات يوم الجمعة مع إرهابيين في صحراء الواحات.
وقال الوزير الهندي إن اللقاء كان مناسبة جيدة لإعادة التأكيد على ما كان يقوله رئيس وزراء الهند عن الإرهاب ، بقوله: "أنه لا يوجد إرهاب جيد وإرهاب سيء فكل الإرهاب شر".
وقال  الوزير الهندي: "إن رغبة الرئيس السيسي في تطوير العلاقات بين البلدين، والتي كانت قد وصلت بالفعل إلى مستويات جيدة للغاية، هي رغبة صادقة وتمثل دعامة قوية من دعائم علاقاتنا الثنائية وتعطينا أمل في إحياء عظيم للعلاقات".
 التقى أكبر، بالرئيس السيسي في العلمين، حيث تحتفل مصر بالذكرى الخامسة والسبعين لمعركة العلمين التاريخية. وفي أثناء اللقاء، ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية علاوة على قضايا إقليمية وعالمية أخرى.
وصرح الوزير "أكبر" بأن البلدين دائما ما يتوصلان لسبل جديدة للشراكة والتعاون ليس على مستوى الحكومات فحسب ولكن على مستوى شعبي البلدين أيضا لتحسين الشراكة بينهما."
سلم الوزير الهندي الرئيس السيسي خطابا من رئيس الوزراء الهندي  مودي، وقال الوزير أن الخطاب قد ركز بصورة أساسية على تقديم الشكر لمصر على دعمها للمرشح الهندي لمنصب محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وقال الوزير الهندي: "إن هذه رسالة تدل على تجديد العلاقات بيننا وكيف يمكننا العمل معا فيما يتعلق بالمسائل المتعددة الأطراف والمسائل الثنائية". كما ذكر أيضا أن الهند قد دعمت المرشحة المصرية لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو.
وذكر أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي السيد مودي قد التقيا أربع مرات وقد أقاما علاقات صداقة وطيدة.
كما أشاد الوزير الهندي بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال: "لقد لعبت مصر دوما دورا غاية في الأهمية، بل دورا حاسما، في تشكيل الشرق الأوسط. فهي إحدى الدول التي تحدث فارقا."
وخلال زيارته القصيرة لمصر، وضع الوزير "أكبر" إكليلا من الزهور في مقبرة الجنود الهنود وذكر بتضحياتهم الباسلة أثناء الحرب العالمية الثانية".