عاجل

ماي: سنحتفظ بمقعدنا في المجلس الأوروبي لعام ونصف

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة 20 أكتوبر أن بلادها ستحتفظ بمقعدها في المجلس الأوروبي لعام ونصف مقبلين، مشيرة إلى وجود الكثير من العمل الهام الذي يجب إنهاءه بشكل مشترك خلال هذه الفترة.

وأكدت ماي -خلال مؤتمر صحفي نقله تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي- أن التعاون مع الشركاء الأوروبيين لن ينتهي بحلول مارس من عام 2019 وهو الموعد المقرر لخروج بريطانيا رسميا من الاتحاد. 

وأضافت أن بريطانيا ستقف إلى جانب الاتحاد كشريك قوي وملتزم يعمل على دعم المصالح والقيم المشتركة.. مشيرة إلى أهمية ذلك لمواجهة التحديات العالمية والتعامل مع الفرص والتهديدات المشتركة.

وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن بلادها ملتزمة بشكل غير مشروط فيما يتعلق بالأمن والدفاع في أوروبا.

واوضحت أنها تحدثت مع القادة الأوروبيين بشأن رؤيتها لشراكة جديدة وعميقة وخاصة تجمع بين بلادها والاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد، مشيرة إلى أن تلك الشراكة ستقوم على نفس مجموعة المعتقدات الأساسية ليس فقط بشأن الديمقراطية وحكم القانون ولكن التجارة الحرة والمنافسة العادلة وحقوق المستهلك والقواعد التنظيمية.

وأعربت رئيسة الوزراء عن تفاؤلها وطموحاتها المرتفعة بشأن مستقبل بريطانيا والمفاوضات الجارية، مشيرة إلى أن الطريق لا زال طويلا.. وأكدت أن الجانبين أظهرا روحا بناءة وتشاركا الأهداف ذاتها المتعلقة بحماية حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا ومواطني بريطانيا الذين يقطنون الاتحاد.

وأشارت الى بريطانيا تؤيد بقاء مواطني الاتحاد وعائلاتهم أن يبقوا في بريطانيا، مشيرة إلى الإسهامات الضخمة التي قدموها للبلاد.

وأعربت ماي عن ثقتها بأن الاتفاق بات قريبا رغم وجود عدد قليل من الأمور المتعلقة بحقوق المواطنين والتي لم يتم الاتفاق عليها بعد. 

وأضافت في حديثها أنها ناقشت مع القادة الأوروبيين بالأمس عددا من الموضوعات من بينها الهجرة والاقتصاد الرقمي وعدد من موضوعات السياسة الخارجية الملحة مثل كوريا الشمالية وإيران، مشيرة اليى أننا نقف متحدين في إدانتنا الواضحة لاختبارات كوريا الشمالية النووية والصاروخية العنيفة وغير القانونية ونحث جميع الدول من بينها الصين على أن تلعب دورها في تغيير المسارالذي تتخذه بيونج يانج " 

وبشأن إيران، أشارت رئيسة الوزراء إلى أن أطراف النقاش جددوا التزامهم الثابت بالاتفاق النووي الذي يعتقدون بأهميته الشديدة للأمن المشترك.