عمان تعلن أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون نوفمبر المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تعلن سلطنة عمان في 25 نوفمبر المقبل، أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لعام 2017 والمخصصة هذا العام في دورتها السادسة للمبدعين العرب.
شهدت هذه الدورة إقبالا كبيرا على الترشح لنيل الجائزة من مصر ومختلف الدول العربية ومن بين المرشحين أسماء مرموقة على مستوى الوطن العربي.
يعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف علي الجائزة اختيار فائز واحد لكل مجال من مجالات الجائزة الثلاثة يتم تكريمه بمنحه وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (مائة ألف ريال عماني) في حفل يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة في شهر ديسمبر المقبل ويتم خلاله الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام 2018م وهي الدورة السابعة والمخصصة للعمانيين.
يذكر أن مصر فازت بالجائزة في الفنون عام 2013، وحصل عليها الموسيقار أمير عبد المجيد الملحن الموسيقي بالمعهد العالي للموسيقى.
وقد انتهت لجان الفرز من إجراءات التأكد من وثائق ومسوغات الترشح ومدى مطابقتها للشروط العامة. كما قدمت اللجان تقاريرها كل مجال على حدة متضمنة كشوفا واضحة بالأسماء المرشحة للجان التحكيم النهائي وأخرى لتلك المستبعدة مع بيان أسباب الاستبعاد.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري وترسيخ عملية التراكم المعرفي وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وفيما يتعلق بمجالات الجائزة هذا العام فقد تم اختيار : الدراسات الاقتصادية في فرع الثقافة، والتصميم المعماري في الفنون ،ومجال النقد الأدبي في فرع الآداب.
من بين شروط الترشح للجائزة في مجال الدراسات الاقتصادية أن تتناول المؤلفات في هذا المجال بالتحليل النظري أو التجريبي القضايا التنموية في الوطن العربي مثل: النمو الشامل المستدام وسوق العمل والتشغيل والاقتصاد المعرفي والتطور الرقمي والتنمية البشرية واقتصاديات البيئة والطاقة وغيرها وأن تتميز أعمال المرشح بالأصالة والإجادة، وأن يكون لها تأثير على تطور الفكر الاقتصادي في المجال النظري أو التجريبي من خلال اقتراح الحلول العلمية للاسترشاد بها في صناعة السياسات الاقتصادية في الوطن العربي.
وفي مجال التصميم المعماري تشمل الشروط أن تمثل مجمل أعمال المرشح إضافة ثقافية ومعرفية إبداعية للعمارة وأبعادها الهندسية والبيئية وأن تعبر مجمل أعماله عن رؤية معمارية ذات أصالة وإبداع منفرد ساهمت في إثراء الحركة المعمارية والفنية والفكرية في العالم العربي ، مع الاتساق في الرؤية المعمارية والفكرية وتجسد الالتزام الصارم بعمق قيم العمارة في خدمتها للإنسان ودورها في احترام بيئتها.، بينما تشمل شروط الترشح في مجال النقد الأدبي أن يتميز مجمل أعمال المرشح بكشف للجوانب الفنية والفكرية والإنسانية في الأدب وفي مختلف أشكال الإنتاج الفكري وتثمینھا بوصفها قیما كونية عالية وأن يكون له سجل رصين ومتميز من الدراسات العلمية المحكّمة والكتب المنشورة وغيرها من المؤلفات البحثية الأخرى وأن تتميز أعماله بالأصالة والإجادة والتنوع في الممارسة النقدية وأن يكون المرشح صاحب مشروع نقدي واضح ويجمع بين النظري والتطبيقي.