وقعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، بروتوكول تعاون مع «بيت العائلة المصرية» .
جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية .
يأتي البروتوكول الموقع بين وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج ، والدكتور محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية ، في إطار مساع حثيثة لنشر مبادرة بيت العائلة المصرية خارج جمهورية مصر بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج؛ لتصبح مظلة واحدة تُطلق لأول مرة بينهم لتجمع المصريين على اختلاف طوائفهم وكياناتهم.
وجهت السفيرة نبيلة مكرم الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، خلال لقاءهم اليوم على هامش توقيع البروتوكول ،علي رعايته للمبادرة والدور الذي يقوم به لنشر صحيح الدين في الداخل والخارج.
وأشارت إلى أن بيت العائلة هو أهم المبادرات الناجحة في جمع شمل الشعب المصري، موضحة أنها تسعى للاستفادة منها في عمل مظلة تجمع المصريين بالخارج، وتنظم الكيانات التي تتحدث باسمهم، مشددة لما سيكون له من تأثير مباشر على الحفاظ على نسيج الوطن على المستوى الداخلي والخارجي.
أنشيء بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقرار من رئيس الوزراء ، في أكتوبر 2011، ومقره الرئيسي مشيخة الأزهر بالقاهرة.
ويتكون من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين من مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء.
بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة وبيت العائلة المصرية
