بعد هروب الناس إلى شركات التوصيل الجديدة مثل "أوبر" و"كريم"، التاكسي الأبيض يحاول فرض سيطرته من جديد بغلق ميدان مصطفى محمود بالمهندسين.

خرج سائقو التاكسي الأبيض – الثلاثاء 8 مارس – ليسببوا أزمة بينهم وبين الناس مرة أخرى، وبدًلا من تهدئة ما أشعلوه سابقًا، أغلقوا الشوارع متوقعين أن هذا هو الحل، ليزيدوا من فجوتهم مع الركاب.
فقام العشرات من سائقي سيارات التاكسي الأبيض، بوقفة احتجاجية بسياراتهم قطعوا بها الطريق في الاتجاهين، للاحتجاج على قيام العديد من الشركات الخاصة باستخدام سيارات ملاكى لنقل المواطنين بدلًا من سيارات الأجرة.
وتعد هذه الوقفة متكررة من قبل سائقي التاكسي، إلا أنا قوبلت بالرفض في المرة الأولى، والمهاجمة في المرة الثانية، نظرًا لأن المشاكل مستمرة.
وبدأت الأزمة مع زيادة استغلال سائقي التاكسي الأبيض احتياج الناس لهم، ليتلاعبوا في العداد أو يعطلونه، وأحيانًا يمتنعوا عن تشغيله ويطالبوا الزبائن بأجرة عالية، إضافة إلى عدم الأمان، وثرثرة السائق طوال الطريق، وغيرها من الأمور.
وظهرت بعد هذه الأزمة شركات خاصة أبرزها "أوبر" و"كريم"، الذين أعدوا سائقين يتميزوا بأسلوب يليق بهذه المهنة، محاولين تغيير الصورة التي أخذها الركاب عن المواصلات الخاصة.

وأعطى الأشخاص الذين جربوا هذه الشركات انطباعات إيجابية، سواء في أسلوب التعامل و الخدمة أو التكلفة، ليعزف الناس عن التاكسي الأبيض ويذهبوا إلى هذه الشركات.
ومازالت الأزمة مستمرة، وتتفاقم كل يوم لأن سائقي التاكسي يحاولون كسب القضية في حين أن مشاكلهم مع الركاب لم تعالج.

ويمكن لمتابعة هذه الأزمة الإطلاء على الأخبار التالية:

9 فروق بين التاكسي الأبيض و«أوبر».. «العداد» أبرزها

«أوبر».. تاكسي «5 نجوم» في شوارع القاهرة والجيزة

وقفة لـــ سائقي" التاكسي الأبيض" ضد سيارات "أوبر وكريم"