في إطار دعم الجامعة للسياحة الداخلية..

توقيع بروتوكول تعاون بين تربية عين شمس ومصر للسياحة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
وقع منذ قليل أ.د. سعيد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، ورشاد الرافعي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، بروتوكول تعاون مشترك في إطار دعم الجامعة للسياحة الداخلية.
ومن المقرر أن تعقد كلية التربية مؤتمرها السنوي بمحافظة الغردقة برعاية شركة مصر للسياحة.
جاء ذلك بحضور كلاً من أ.د. ماجد أبو العنين وكيل الكلية لشئون  وأ.دينا النشار رئيس قطاع المشروعات بشركة مصر للسياحة  و أ.د. إيمان شاهين مدير مركز الإرشاد النفسي و د. عاشور العمري مدير مركز الإرشاد النفسي  ود. رشا كمال مدير مكتب التعاون الدولي بالكلية و أ.د. سلامة العطار  مقرر المؤتمر وأ.د. صفاء عفيفي مقرر المؤتمر و لفيف من مديري القطاعات بشركة مصر للسياحة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وفي كلمته، أعلن أ.د. سعيد خليل، عن إعداد رحلة لعدد من طلاب الكلية لقرية مجاويش بالغردقة كأولى خطوات تفعيل بروتوكول التعاون المشترك .
وتحدث عن عراقة كلية التربية بجامعة عين شمس والتي جاءت نشأتها منذ عام 1929، مؤكدا أن الكلية تحرص على تخريج معلم قادر على صناعة أجيال تشارك في بناء الوطن وتقدمه.وهو ما شهد عليه التاريخ منذ نشأتها حيث تخرج منها رواد التربية في الوطن العربي ولا تزال تقوم بدورها حتى الآن.
واستعرض رشاد الرافعي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة تاريخ إنشاء الشركة منذ أنشأها رائد الاقتصاد الوطني طلعت حرب في 1934 ،لافتاً إلى أنها تعمل بفلسفة القطاع الخاص برغم كونها شركة وطنية داعمة للاقتصاد الوطني وهو ما يميزها و يجعلها قادرة على المنافسة.
وأشاد بالتعاون مع جامعة عين شمس ممثلة في كلية التربية معتبراً ذلك نقطة مضيئة تضاف لتاريخ الشركة، لافتاً إلى أن الشركة لها 12 فرعا حول العالم إضافة إلى الفروع المنتشرة داخل مختلف محافظات مصر وهو ما يحقق لها سمعة دولية طيبة.
وأشارت أ.د.هالة خلف مدير مركز الخدمة المجتمعية بالكلية ومنسق البروتوكول، أن تطوير التعليم قضية قومية تتطلب تضافر كافة الجهود سواء المؤسسات التعليمية أو مؤسسات المجتمع المدني. 
وأضافت أن شركة مصر للسياحة هي الراعي الرسمي لمؤتمر الكلية الدولي الثاني بعنوان" نحو مستقبل أفضل لكليات التربية " والمزمع انعقاده في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري بمدينة مجاويش بالغردقة.
وأقامت إدارة الكلية حفل للفنون الشعبية احتفالا بتوقيع البروتوكول.