"توحيد الجنس" طريقة السويد للتخلص من التحرش والأمراض النفسية

نشرت شبكة "سي ان ان" تقريرا حول كيفية تربية الأطفال في السويد، لأنها تعد في المرتبة الرابعة بين أكثر البلدان مساواة في العالم بين الرجل و المرأة و معدل الجرائم الجنسية فيها قليل.

وقال التقرير إنه يتم تربية الأطفال في المدارس ومن قبل الأهالي على أساس أنه طفل وليس على أساس النوع، فهناك لا فرق بين بنت وولد في السن الصغير من سنة لـ10 سنين.

ووجد التقرير أن تربية الأطفال بدون تحديد النوع يساعد كثيرا في تخلص المجتمع من العنف الجنسي التحرش وتعاطي المخدرات والأمراض النفسية التي تخص المشاكل الجنسية.

وقامت السويد بتوحيد الألعاب للأطفال لتكون شكل واحد للبنت و الولد وعدم تحديد نوع الدمية وجعلها بشكل موحد وأيضا الأغاني والألعاب جميعها أصبحت موحدة وبدون تحديد نوع الطفل .


و قالت لوتا راجالين معلمة سويدية لسي ان ان "إن هدفنا تنمية الطفل ومهاراته وطرق تفكيره وجعله  عنصر مؤثر في المجتمع السويدي لأن تطور المجتمع يأتي من تعليم و تطوير الأطفال لذلك قرار توحيد الجنس جاء لمصلحة الأطفال والمجتمع.


 وأضافت لوتا راجالين "من أهم عناصر تربية الطفل أن تجعل له شخصية مستقلة عن والديه  فيجب أن  يقوم باختيار أشيائه بنفسه ويأخذ برأيه في جميع الأشياء التي تخص الطفل نفسه".






Capture