قالت وزيرة التخطيط والمتابعة الإداري هالة السعيد، إن تعداد مصر 2017 هو العمود الفقرى لخطط وسياسات التنمية فى العقد القادم واستكمال خطة مصر للتنمية المستدامة 2030
وأكدت أنه من دون المعلومة الدقيقة عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافى وشرائحهم الاجتماعية وخريطتهم العمرية يتعذر رسم السياسات التنموية.
وأضافت السعيد،إن مصر دولة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ بجميع المجالات الدالة على الحضارة والعمران عرفت نظام التعداد منذ عهد محمد على باشا عام 1879 حتى شهدت تطورا مستمرا فى سبل التعداد .
وأكدت أنه من دون المعلومة الدقيقة عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافى وشرائحهم الاجتماعية وخريطتهم العمرية يتعذر رسم السياسات التنموية.
وأضافت السعيد،إن مصر دولة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ بجميع المجالات الدالة على الحضارة والعمران عرفت نظام التعداد منذ عهد محمد على باشا عام 1879 حتى شهدت تطورا مستمرا فى سبل التعداد .
وأوضحت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها بمؤتمر إعلان نتائج تعداد سكان مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت 30 سبتمبر أن التعداد السكاني 2017 هو أول تعداد إلكتروني يتم نوعه فى مصر.
وشددت السعيد ، على أنه دون إجراء التعدد السكاني سيتعذر رسم السياسات التنموية وتحديد الاحتياجات المطلوبة لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة معربةعن سعادتها لانطلاق فعاليات احتفالية إعلان نتائج تعداد سكان مصر لعام 2017 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الوزراء والمحافظين بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعربية فى مقدمتها وكالة التعاون اليابانية "الجايكا" ومعهد التخطيط العربى .
وتابعت :" من دون الوقوف على عدد المبانى السكنية والمنشآت الاقتصادية والصحية والتعليمية يكون من الصعب تحديد الاحتياجات المطلوبة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة قائلة :" وراء القرار السليم توجد بيانات صحيحة".
وأشارت "وزيرة التخطيط الى أنها أجريت كل التعدادات السابقة بالطريقة التقليدية موضحة أن دعم القيادة السياسية واهتمامها بهذا التعداد الالكترونى أدى إلى توفير الوقت والجهد على الدولة مع زيادة جودة البيانات واتساقها وسهولة تحليها وتصنيفها وتعزيز إدارة العمل الميدانى ومراقبته.
وأوضحت أن التعداد الإلكترونى يمثل نقلة نوعية فى التعدادات حيث أمكن الوصول إلى نتائج التعداد بعد حوالى شهرين فقط من العمل الميدانى بدلا من عامين كاملين فى نظام الورقى القديم.
وأشارت "وزيرة التخطيط الى أنها أجريت كل التعدادات السابقة بالطريقة التقليدية موضحة أن دعم القيادة السياسية واهتمامها بهذا التعداد الالكترونى أدى إلى توفير الوقت والجهد على الدولة مع زيادة جودة البيانات واتساقها وسهولة تحليها وتصنيفها وتعزيز إدارة العمل الميدانى ومراقبته.
وأوضحت أن التعداد الإلكترونى يمثل نقلة نوعية فى التعدادات حيث أمكن الوصول إلى نتائج التعداد بعد حوالى شهرين فقط من العمل الميدانى بدلا من عامين كاملين فى نظام الورقى القديم.
