عاجل

السيسي يشهد الإعلان عن نتائج التعداد الشامل للسكان والإسكان 2017

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،السبت 30 سبتمبر، مؤتمر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لإعلان نتائج التعداد العام الشامل للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017.
حضر المؤتمر رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة بالإضافة لعدد من المنظمات الدولية والعربية.
وقد التقطت صورة تذكارية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالإضافة إلى عدد من المشاركين المتميزين في تنفيذ تعداد 2017.
يشار إلى أن التعداد الشامل يتم مرة كل عشر سنوات، وأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ التعداد التي يتم فيها عمله إلكترونيا.
ومن جانبها، قالت وزير التخطيط والمتابعة هالة السعيد "نتشرف اليوم بحضوركم الكريم بهذه المناسبة التي تتوج عملا شاقا ومضنيا، استمر على مدار عامين، وخروج ثمرته إلى النور، والمتمثل في تعداد مصر 2017، ونحن نتشرف اليوم بإعلان نتائجه وإتاحة معلوماته للاستفادة منها والبناء عليها"..مضيفة أن مصر شهدت أول تعداد للسكان عام 1897، بهدف حصر الموارد البشرية من أجل رسم سياسة عامة رشيدة.
وأوضحت أن تعداد 2017 هو أول تعداد الكتروني في تاريخ الإعدادات المصرية، وهو التعداد رقم 14؛ مشيرة إلى أن جميع التعدادات السابقة أجريت بالأسلوب التقليدي الذي يقوم على جمع البيانات، من خلال المقابلات واستخدام الاستمارات الورقية، والانتظام في إجراء التعدادات العشرية له قيمة بحد ذاته لأنه يشكل الذاكرة الرقمية للوطن، ويؤكد الطابع المؤسسي لعملية التعداد .
ولفتت إلى أهمية "قيمة المعلومة"، ودورها في مساعدة صانع القرار على اتخاذ قرارته.. مضيفة أن عملية التعداد تعد هي أمل مصر والعمود الفقري لخطط وسياسيات التنمية في العقد القادم والذي نطمح فيه لاستكمال خطة مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكدت الوزيرة أنه بدون المعلومة الدقيقة عن حجم السكان وتوزيعهم الجغرافي وشرائحهم الاجتماعية وخريطتهم العمرية يتعذر رسم السياسات التنموية، ومن دون الوقوف على عدد المباني السكانية والمنشآت الاقتصادية والصحية والتعليمية يكون من الصعب تحديد الاحتياجات المطلوبة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة .
ونوهت السعيد بأن وراء القرار السليم توجد البيانات الصحيحة، مشيرة إلى أن هذا التعداد يعتبر أول تعداد مميكن ميكنة تامة من خلال التابلت وشبكة الإنترنت واستخدام الخرائط الرقمية حيث أن التعدادات السابقة كانت تعد بالطريقة التقليدية.
وقالت السعيد "لقد دفع دعم القيادة السياسية واهتمامها بإجراء هذا التعداد الالكتروني في توفير الوقت والجهد على الدولة مع زيادة جودة البيانات واتساقها وسهولة تحليلها وتصنيفها وتعزيز إدارة العمل الميداني ومراقبته".
وأكدت السعيد على أن هذا التعداد الالكتروني يمثل نقلة نوعية في التعدادات؛ حيث أمكن الوصول إلى نتائج التعداد بعد حوالي شهرين فقط من العمل الميداني بدلا من عامين بالنظام الورقي القديم.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في 19 أبريل 2017 لمتابعة وتفقد عملية تنفيذ مشروع التعداد العام للسكان وتسجيل بياناته الشخصية كان له عظيم الأثر في دفع عجلة عملية التعداد وإمدادها بقوة الإرادة السياسية، مشيرة إلى أن أكثر من 40 ألف شاب عملوا في هذا المشروع، وتلقوا درجة عالية من التدريب على مستويات مختلفة.
ولفتت إلى أن قضية التدريب ترتبط بجودة المنتج النهائي لأي عمل حيث أن قضية التدريب قضية محورية وهي أفضل وأغلى استثمار تقوم به أية دولة ومن هنا كان اهتمام القيادة السياسية بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب على مستوى الجمهورية.