مدارس الغربية ترفع شعار «خارج الخدمة».. و«الدرس الخصوصي» سيد الموقف

انتعاش ظاهرة الدروس الخصوصية بسبب توقف المدارس بالمحلة
انتعاش ظاهرة الدروس الخصوصية بسبب توقف المدارس بالمحلة
طالب عدد كبير من المواطنين بمحافظة الغربية، بإعادة النظر في توزيع المدرسين على مستوى المحافظة، بسبب وجود عجز واضح في المدرسين بإدارتي شرق وغرب في مدينة المحلة الكبرى، مؤكدًين على وجود عجز فادح في جميع التخصصات ويجب العلاج بإعادة التوزيع بطريقة عادلة أو بفتح تعيينات.
واشتكى عدد من المواطنين، من هيئة الأبنية التعليمية وتساءلوا كيف نبدأ العام الدراسى ويوجد بقرى مركز المحلة العديد من المدارس مثل مدرسة كفر البسطويسطى وبها 22 فصلًا، وتم بناءها هذا العام ولم تدخل فى العمل  بالعام الدراسى  لعدم وجود عداد مياه وعداد كهرباء، كما أن مدرسة دخميس الابتدائية، تم عمل الصيانة بها منذ أكثر من 5 شهور ومتوقف العمل لعدم متابعة هيئة الأبنية للمقاولين الذين تم إسناد العمل إليهم وبدأ العام والمدرسة خاوية من الطلاب، وكذلك مدرسة طرينة الإعدادية المشتركة، وتم البدء بها لعمل صيانة ولم تنتهى مما اضطر الأهالى لإلحاق أبنائهم بالمعهد الأزهرى لعدم انتهاء الهيئة من ترميم المدارس ويوجد الكثير مثلها، ومن بها نقص فى الأدراج والمكاتب وعدم استكمال البناء.
من ناحية أخرى تشهد سناتر الدروس الخصوصية بالمحافظة إقبالا كبيرا من الطلاب وبدأت العمل بكامل طاقتها حيث تعد ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى المشكلات المزمنة التى تواجه أسر الطلاب فى محافظة الغربية خاصة، والأسر المصرية عامة، وتفاقمت هذه الظاهرة بشكل كبير وخطير بعد اعتماد الطلاب عليها بشكل أساسى.
وقال الطلاب إن المدرسين أجبروا التلاميذ على الدروس لضمان نجاحهم فى المواد الخاصة بهم، وأنه يوجد عدد قليل من المدرسين الذين يشرحون بإخلاص فى الفصول، أما باقى المدرسين يذهبون للمدارس كى يعلنون عن دروسهم، وأصبحت المدرسة مكانا لدعاية الدروس الخصوصية، مؤكدين أن تكلفة المادة الواحدة تصل إلى 80 جنيها فى الدرس الواحد.
ومن جانبه صرح الشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية   أنه تم عمل مجموعات تقوية بالمدارس، وتم عمل الضبطية القضائية ولكن فى السنوات الماضية لم تفعل بسبب عدم وجود مفوضين لها.