مدير مصلحة الأمن العام يقود حملة أمنية بالعريش

قاد اللواء جمال عبد الباري مدير مصلحة الأمن العام، واللواء صلاح الشاهد، مدير الأمن المركزي، حملة أمنية في مدينتي العريش وبئر العبد لملاحقة العناصر المتورطة في حادث تفجير القول الأمني علي طريق العريش القنطرة منذ 10أيام تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية مجدي عبد الغفار بشأن تنفيذ حملة أمنية مكبرة على العريش بالتنسيق مع قطاعات الأمن الوطني، والأمن العام، والأمن المركزي، لاستهداف العناصر الإرهابية مرتكبي الحادث.


شارك في الحملة اللواء رضا سويلم مدير أمن بشمال سيناء والعميد شريف عبد الرءوف، مدير مباحث شمال سيناء، بدأت حملة المداهمات على مدار الساعة، في عدة أحياء بمدينة العريش وهي أحياء »السلايمة، والسمران، والصفا، والزهور، ومنطقة قسم ثالث بشارع أسيوط والطريق الدائري جنوب العريش وقرية التلول مركز بئر العبد «، والتي شهدت واقعة استهداف ثلاث مدرعات للأمن المركزي الأسبوع الماضي. 


تم تمشيط الأكمنة المؤدية إلى مدينة العريش والأكمنة الحدودية مع محافظة الإسماعيلية والمحافظات المجاورة، ونجحت الحملة في ضبط عناصر إجرامية وإرهابية مختبئة بالطريق الصحراوي. 


وقالت مصادر أمنية أنه تم ضبط عدد من العناصر المشتبه فيهم وتم إحالتهم إلي جهات التحقيق لمعرفة مدي صلتهم بالأحداث التي تمر بها سيناء حاليا منذ 4 سنوات تقريبا.


وفي نفس السياق انقطعت الاتصالات عن مدن شمال سيناء الاثنين لمدة14 ساعة متواصلة لليوم الرابع علي التوالي، وقالت المصادر إن شبكات المحمول الثلاثة والانترنيت والاتصالات الأرضية انقطعت عن مدن سيناء من الساعة السادسة صباحا وحتى الثامنة مساء الثلاثاء.


وتزامن مع انقطاع الاتصالات تنفيذ حملة أمنية موسعة لملاحقة عناصر تنظيم بيت المقدس وتشديد الإجراءات الأمنية وسط مدينة العريش بإجراء عمليات فحص وتفتيش للأفراد والسيارات بحثا عن مطلوبين لدى أجهزة الأمن.