وزير الآثار يشارك في الإحتفال بمرور 200عام على اكتشاف معبد أبو سمبل بباريس

خلال وزير الاثار يشارك في الاحتفال بمرور 200عام
خلال وزير الاثار يشارك في الاحتفال بمرور 200عام
أعرب د. خالد العناني وزير الآثار ،عن كامل تقديره للمجهودات التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عملية نقل وانقاذ معبدي أبو سمبل خلال القرن الماضي والذي تم في اطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة عام 1962.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها مساء الثلاثاء 12 سبتمبر، خلال الإحتفالية الكبري التي أقامتها السفارة المصرية بباريس للإحتفال بمرور 200عام علي اكتشاف معبد أبو سمبل بقصر ال  Petit Palais 

وحضر الإحتفالية وزيرة الدفاع الفرنسية وعدد من سفراء دول العالم بباريس و أعضاء مجلس النواب الفرنسي و وكالات الأنباء الفرنسية و العالمية.

واستعرض د. العناني في كلمته تاريخ المعبدين وأهم ما يميزهما من الناحية الأثرية، كما أًطلع الحضور على خطوات مشروع نقل المعبدين، والجهود التي تبذلها الدولة والحكومة المصرية من أجل إستئناف العمل في كافة المشاريع الأثرية المتوقفة لإنجازها وافتتاحها في أقرب وقت ممكن.  كما دعا د. العناني الحضور لزيارة مصر للاستمتاع بتراثها الفريد.

وتضمنت الإحتفالية عرض لمجموعة من المستنسخات الأثرية و التي إستعارتها وزارة الخارجية من وزارة الآثار بمناسبة هذه الإحتفالية و منها نموذج للعجلة حربية للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون تم تنفيذها بوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار، وهي مصنوعة من الخشب المذهب والمطعم بالأحجار بالإضافة إلي مجسمين لمعبدي أبو سمبل ومجموعة من التماثيل النصفية المصنوعة من البرونز لرموز حملة إنقاذ أثار النوبة تقديراً لدورهم الكبير خلال عملية الإنقاذ.