حازت الفرقة على جائزة لجنة التحكيم والجمهور في عام 2009، وذلك بسبب أغنيتهم "رقصة ليلى"، حيث كانت الجائزة الأولى عقد لإنتاج أسطوانة، في مسابقة "الموسيقى الحديثة" التي نظمتها إذاعة "راديو لبنان" في نادي "Basement".
أعضاء "مشروع ليلى" يستمتعون بالتلاعب بالألفاظ والغموض الذي يحيط اسم الفرقة، حيث يمكن تفسير الاسم خاصة إذا قرئ بالانجليزية "مشروع ليلة" أو "مشروع ليلى"، ليلى كونه اسم شائع في لبنان.
وعندما سئلت الفرقة خلال مقابلة في بداية مشوارهم الفني عن أصل اسم "مشروع ليلى"، رد الأعضاء بشيء من الدعابة أن الفرقة بدأت كمشروع لجمع المال لفتاة يعرفونها تسمى ليلى.
وأضافوا على صفحتهم الرسمية على "فيسبوك"، أن الاسم يعني "مشروع ليلة"، والذي يعبر عن الطبيعة الليلية للمشروع الذي يتميز بجلسات العزف التي تستمر طوال الليل.
بدأ المشروع كورشة موسيقية في عام 2008، كان من المفترض أن يكون “مشروع ليلة واحدة” وبعد استمراره سمي "مشروع ليلى"، تلك الفتاة التي يتكلمون عنها في كلّ الأغاني لتعبر عن روح الفرقة وفكرها.
تستعد الفرقة الغنائية "مشروع ليلى"، لقيام حفلاً غنائياً ضخم في مصر الشهر المُقبل، بمشاركة الفرقتي "شارموفرز، المربع"، ويُعتبر هذا هو حفلهم الأول في مصر.
قام "مشروع ليلى" أثناء إحياء مهرجان اهدنيات حيث غنّت الفرقة وعزفت الموسيقى بين النفايات، في حفل حمل قضية "BalaPlastic"، حيث أحيطت الفرقة بمجسمات ضخمة مكونة من أكثر من 110 أمتار مكعّبة من العبوات البلاستيكية التي ترمز إلى الغزو البلاستيكي الأحادي الاستعمال وأثره المأسوي على الصحة العامة والبيئة والاقتصاد اللبناني.
